حرية برس:
أعلنت عشائر موالية لنظام الأسد في منطقة دير حافر بريف حلب الشرقي، اليوم الأحد، تشكيل مليشيا من أبنائها المقاتلين بهدف مواجه القوات الأمريكية والفرنسية المتواجدة شرقي سوريا.
وجاء في بيان العشائر الذي أطلقت اسم “وحدات المقاومة العشائرية” على تشكيلها الجديد بأنها “ترفض أي وجود أو دخول قوات عسكرية من أي دولة إلى الأراضي السورية، دون الرجوع والتنسيق مع حكومة النظام”.
وشددت العشائر على ولائها التام لرأس النظام بشار الأسد، معتبرة إياه المنتخب من قبل الشعب وهو الرئيس الوحيد الشرعي للبلاد، على حدّ وصفها.
وأكدت في بيانها الذي لقي حضوراً واسعاً لعدد من المسؤولين و الضباط في قوات النظام، بأن “وحدات المقاومة العشائرية” هي قوات رديفة تتبع لقوات الأسد.
كما استنكر البيان في ختامه منع مليشيا “قسد” عشرات الوجهاء من العشائر في محافظة الحسكة من الوصول إلى المؤتمر، واعتبر أن هذا الأمر هو إهانة كبيرة للقبائل والعشائر السورية والشعب السوري كافة.
يُذكر أن إيران كانت قد تواصلت مع عدد من وجهاء العشائر العربية والكردية الشهر الماضي، واجتمعت معهم بهدف التنسيق وتقدم الدعم لهم بهدف التحرك ضد الوجود الأمريكي في سوريا.
Sorry Comments are closed