عمران الدوماني – حرية برس:
يعيش المهجرون القادمون من ريف حمص الشمالي وبلدات جنوب دمشق في مخيم دير بلوط بمنطقة عفرين ظروفاً طبية قاسية بسبب قلة الدعم الطبي في المخيم والأوضاع الجوية المتقلبة بين الشتاء والصيف والتي تسبب العديد من الأمراض.
الناشط الاعلامي ’’رامي السيد‘‘ قال لحرية برس: ’’أكثر من مئة حالة إسهال حاد أصابت أطفال المخيم منذ وصولهم بسبب شربهم للمياه غير المعقمة، والتقلبات الجوية ساهمت بوجود حالات مرضية أخرى داخل المخيم‘‘.
وأكد ’’السيد‘‘ أن مخيم دير بلوط لا يحوي إلّا خيمة طبية واحدة يعمل بها ممرضان بشكل طوعي، موضحاً عجزهما عن معالجة الحالات الطبية في ظل نقص كبير بالأدوية اللازمة ومبيّناً حاجة المخيم لطبيب مختص، حيث تبعد أقرب نقطة طبية عن المخيم مسافة 5 كيلومترات ويصعب على الأهالي الوصول لها بسبب ارتفاع تكاليف التنقل والقدرة المالية الضعيفة للأهالي الذين هجّرهم نظام الأسد بلباسهم فقط.
ويطالب أهالي المخيم بوجود سيارة إسعاف أو سيارة للنقل تنقلهم مجاناً من المخيم إلى النقطة الطبية القريبة حيث يوجد طبيب مختص.
يذكر أن رجلاً وطفلاً توفيا غرقاً قبل فترة في النهر القريب من مخيم دير بلوط، حيث يقصد الأهالي النهر هرباً من درجات الحرارة المرتفعة وطلباً للمياه.
عذراً التعليقات مغلقة