السوريون يمارسون أجواء رمضان بالنكهة السورية في تركيا

فريق التحرير26 مايو 2018آخر تحديث :
أحمد صبره
من الأجواء الرمضانية التي يقضيها السوريون في “خيمة العبابيد” في ولاية كلس التركية – عدسة: أحمد صبرة – حرية برس

أحمد صبرة – حرية برس:

على الرغم من المعاناة التي تحيط بالسوريين في بلاد الهجرة واللجوء، يسعى السوريون لممارسة الأجواء الرمضانية على طريقتهم الخاصة التي يدخلون السرور فيها للاجئيين في المنطقة.

“خالد منصور” شاب سوري من قرية “الشيخ عيسى” في حلب، وصل تركيا منذ ستة سنوات، وبدء رحلته للبحث عن عمل لكسب الرزق، فكان نصيبه دكان صغير بولاية “كلس” لتصنيع المفاتيح، ليقدم ببداية شهر رمضان على مشروعه الخاص بمقهى يجمع السوريين بالعادات والتقاليد السورية.

يقول “خالد” لحرية برس: “أسعى لتقديم أفضل النماذج عن الشعب السوري وإدخال البهجة إلى قلوب السوريين وجمعهم بعد أذان المغرب بمقهى سوري لتبادل الأحاديث والأجواء الرمضانية التي كنا نعيشها سابقاً”.

من الأجواء الرمضانية التي يقضيها السوريون في “خيمة العبابيد” في ولاية كلس التركية – عدسة: أحمد صبرة – حرية برس

لاقى المشروع البسيط الترحيب من السوريين في المنطقة وجمع المقهى معظم الأهالي نظراً لروح المكان بالعادات وتقاليد شبيه بعادات الزبائن السوريين وقد اطلق عليه اسم “خيمة العبابيد” نظرا لما يحمله من ذكريات سورية كانوا يعيشونها في مقهى بحلب السريان وكان يحمل نفس الاسم.

وأكد “خالد” أنه يعمل بشكل قانوني وقد حصل على موافقة من البلدية بوضع مستلزمات المقهى وسط ساحة الجمهوريات بكلس معلقاً بعد نجاح المشروع بجمع السوريين من كافة المحافظات السورية سأسعى لاستكمال ما بدأت وتطوير العمل لتضم الخيمة خدمة أفضل وتجمع الكتاب وأصحاب الفكر والفقراء عبر الأسعار الرمزية مقارنة بالخدمة التي تقدمها الخيمة.

وتبقى أحلام وصلوات السوريين في تركيا وفي كل بلاد اللجوء بهذا الشهر الكريم، هي ذاتها في كل مناسبة، وهي بأن يعم الخير وطنهم، وأن يعودوا إلى ما تبقى من حاراتهم وبيوتهم، تلك الأماكن التي لا يفارقهم الشوق إليها.

من الأجواء الرمضانية التي يقضيها السوريون في “خيمة العبابيد” في ولاية كلس التركية – عدسة: أحمد صبرة – حرية برس
من الأجواء الرمضانية التي يقضيها السوريون في “خيمة العبابيد” في ولاية كلس التركية – عدسة: أحمد صبرة – حرية برس
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل