عمران الدوماني – حرية برس:
سمحت قوات نظام الأسد لمئات المدنيين في مراكز الإيواء بريف دمشق بالعودة إلى بلداتهم ومدنهم في الغوطة الشرقية بعد سيطرتها عليها بشكل كامل.
فيما منعت عودة الشبان والرجال من سن 18 حتى سن 49، حيث يعيش هؤلاء في ظروف قاسية داخل مركز الإيواء دون السماح لهم بالخروج منه تحت أي ظرف كان وسط مخاوف من سوقهم إلى الخدمة العسكرية أو الاحتياط.
ويقول ’’أبو أحمد‘‘ في حديثه لحرية برس: ’’عندما شنت قوات نظام الأسد الحملة العسكرية الشرسة للسيطرة على الغوطة الشرقية، قاموا بفتح معابر لخروج المدنيين إلى مراكز الإيواء التابعة لهم، ويتكون مركز الإيواء من مستودع ضخم لتخزين مواد الاغاثة، وهو بالأصل غير صالح للسكن بسبب عدم وجود خدمات انسانية فيه‘‘.
وأكد ’’أبو أحمد‘‘ أن مركز الإيواء كان يضم أكثر من خمسة آلاف شخص معظمهم نساء وأطفال إضافة للواصلين الجدد من الغوطة الشرقية، حيث تم لاحقاً السماح للأطفال والنساء بالخروج إلى أحياء دمشق، فيما منعت قوات الأسد خروج الشباب المتراوحة أعمارهم بسنّ الخدمة الإلزامية.
وكانت قوات نظام الأسد سيطرت على غوطة دمشق عقب حملة قصف عنيفة شنتها بالتعاون مع قوات العدوان الروسي ما أجبر الناس على الفرار خوفاً من الموت تحت الأنقاض، فيما تزامنت السيطرة مع خروج آخر قافلة للمعارضة من مدينة دوما إلى ريف حلب الشمالي في 14 نيسان الماضي.
عذراً التعليقات مغلقة