أصدرت المحكمة الاتحادية العليا في دولة الإمارات، أحكاما في قضايا إرهاب منفصلة، في حين استمعت لمرافعة نيابة أمن الدولة بقضية تورط 7 متهمين بالتجسس لصالح “حزب الله”.
و وصفت نيابة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا في مرافعتها بشأن تورط 7 متهمين، بينهم إماراتيان، بالتجسس لصالح حزب الله “بالسقوط في بئر الخيانة”.
واستشهدت النيابة “بأقوال المتهم السادس الذي أكد أنه وفي بداية نشاطه الاستخباراتي ضد الدولة تولى مهمة التنسيق بين خلايا حزب الله العاملة في الدولة، فعقد الاجتماعات، ونقل التكليفات، وأدار الأنشطة، وكلف اثنين من المتهمين بإدارة خليتين”.
وكشفت النيابة عن “علاقة المتهم السادس المباشرة مع عناصر استخباراتية إيرانية، وارتبط بالمتهمين الأول وهو الذي يشغل منصباً مرموقاً في إحدى أجهزة الدولة، فجنده لخدمة الحزب عبر استدراجه بالأموال والهدايا”.
وأضافت “الاتحاد” نقلا عن النيابة أن “المتهم التقى قيادات الحزب في لبنان، من بينهم نائب في البرلمان اللبناني، واتفق على تنفيذ ما طلب منه، كما أنه قبض مقابل تجنيده مليوني دولار”.
واستدرج المتهم السادس “إعلامية متعاونة، بعد أن أقنعها بأن يتزوجها زواج متعة، ليجندها لخدمة أهداف تنظيمه الإرهابي، فحصل منها على معلومات وصور سرية وخاصة جدا، كما استدرج موظفاً مواطناً آخر عبر توريطه في علاقات جنسية وتصويره في أوضاع مخلة للإيقاع به”.
واختتمت النيابة مرافعتها “بطلب إيقاع أقصى عقوبة على المتهمين”.
عذراً التعليقات مغلقة