حرية برس:
وصلت قافلة من مخيم اليرموك جنوبي دمشق، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة إدلب في الشمال السوري بعد توقفها في مدينة محردة شمال حماة وسط سوريا.
وقالت مصادر محلية إن القافلة توقفت على حاجز لنظام الأسد في مدينة محردة بحماة، لعدم وجود تنسيق مع الفصائل الموجودة في إدلب للسماح بدخولها.
وأضافت المصادر أن قافلة تضم 13 حافلة وتقل مدنيين من مخيم اليرموك وحيي الحجر الأسود والتضامن نحو 400 امرأة و175 طفلاً إضافة إلى عشر إصابات خطيرة، مشيرةً إلى وجود نساء كانوا معتقلات وأخرجهن نظام الأسد باتفاق مع تنظيم ’’داعش‘‘.
وفي سياق متصل، قال نشطاء على مواقع التواصل الاجماعي، إن المئات من مقاتلي تنظيم ’’داعش‘‘ بأسلحتهم وصلوا إلى منطقة لا تبعد سوا 10 كم عن مدينة السويداء.
ونشرت شبكة السويداء 24 تسجيلاً مصوراً وقالت: إن عشرات الشاحنات والسيارات التي تقل عناصر تنظيم ’’داعش‘‘، وصلت اليوم إلى منطقة “الأشرفية” و”العورة‘‘ على بعد أقل من عشرة كيلو مترات عن ريف السويداء الشمالي الشرقي.
ويأتي ذلك بعد تضارب الأنباء في اليومين الماضيين بين نفي النظام وتأكيد الروس عن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل له نظام الأسد مع التنظيم، وسط معلومات أكدها ناشطون عن خروج دفعتين من مقاتلي التنظيم وعوائلهم إلى البادية السورية.
وبدأ نظام الأسد حملة عسكرية مدعومة من الطيران الروسي على مناطق جنوب دمشق في 19 نيسان/أبريل 2018، تكبَّد فيها خسائر كبيرة، حيث نشرت وكالة أعماق احصائية لمعارك التنظيم بعد مرور 28 يوم على الحملة جنوب دمشق، فيما قتل 900 عنصر من قوات الأسد ومليشياته، معظمهم من مناطق اللاذقية وحلب وطرطوس.
وكانت قد فشلت عدة محاولات للاتفاق بين ’’داعش‘‘ وقوات الأسد لخروج عناصر التنظيم من أحياء جنوب دمشق إلى المنطقة الشرقية، حيث فوجئت قوات الأسد بشدة المقاومة وتكبدت قرابة ألاف قتيل وخسائر كبيرة في الأليات خلال المعارك المستمرة منذ اكثر من شهر مع التنظيم الذي يحضن نفسه في المنطقة.
Sorry Comments are closed