حرية برس:
انطلقت الدورة الثانية من مسابقة كفرزيتا لحفظ القرآن الكريم، وهي مبادرة تقوم على جمع أبناء المدينة المهجرين أينما كانوا.
ويقول القائمون على المسابقة إن الفكرة جاءت “في ظل حرمان الشعب السوري من التعليم بشكل عام والديني بشكل خاص، وفي ظل الهجمة التي تتعرض لها الأمة من خلال المد الشيعي والفكر التكفيري” كان لا بد من إيجاد وسائل ضمن الإمكانيات المتاحة لمواجهة ذلك، وفي ظل ظروف التهجير التي يعيشها أبناء كفرزيتا كباقي أهل سوريا، ولدت فكرة إنشاء مسابقة للقرآن الكريم عبر وسائل التواصل الإجتماعي، حيث يتم تقييم المشاركين من قبل لجنة من المشايخ و المتخصصين، وذلك من خلال مقاطع صوتية للمشاركين عبر الواتساب.
كما ولدت فكرة إيجاد مسابقة رديفة خاصة بالجمهور لدعم المسابقة إعلامياً، حيث أن الجمهور هو من يقرر الفائز لكل فئة من خلال تفاعله مع تسجيلات فيديو للمتسابقين على الصفحة الخاصة بالمسابقة على موقع “فيس بوك”.
وكانت الدورة الأولى للمسابقة قد شملت ثلاث فئات ناشئة فقط واشترك فيها أكثر من 117 متسابق، لكن المفاجأة أن المقيمين بالداخل السوري ورغم ظروفهم القاسية كانوا هم الأكثر مشاركة وهم الأكثر من بين الفائزين أيضاً. وقد خصص القائمون على العمل مبالغ نقدية تشجيعية للفائزين وشهادات تقدير.
ومع بداية شهر رمضان المبارك انطلقت الدورة الثانية لمسابقة كفرزيتا للقرآن الكريم وقد اتسعت رقعة المشاركة فيها لتشمل كل الأعمار لهذه الدورة. ومن المقرر أن تعلن نتائج المسابقة لهذه الدورة مع نهاية شهر رمضان المبارك.
ويأمل القائمون أن تتسع المسابقة في السنوات القادمة لتشمل كل أبناء سوريا، كما يبقى الأمل الأكبر أن تقام هذه المسابقة على أرض سوريا بعيداً عن مواقع التواصل الإجتماعي.
عذراً التعليقات مغلقة