شهداء وجرحى بقصف عنيف لقوات الأسد على مخيم اليرموك

حرية برس:

استشهد عدد من المدنيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الجمعة، بقصف عنيف لقوات نظام الأسد وروسيا على مخيم اليرموك جنوبي دمشق.

وقالت مصاد محلية، إن طفلين وأربع نساء استشهدوا نتيجة قصف جوي لطائرات نظام الأسد وروسيا استهدفت الجزء الخاضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘ بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، فيما أصيب اخرين بجروح.

وتزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة بين تنظيم ’’داعش‘‘ و قوات نظام الأسد والمليشيات المساندة لها في أنحاء مختلفة جنوبي العاصمة، أبرزها حي التضامن ومخيم اليرموك وعند بلدة الحجر الأسود المتاخمة.

وذكرت المصار أن دماراً كبيراً لحق بمخيم اليرموك جراء الحملة العسكرية المتواصلة، فيما أن ماتبقى من الأبنية داخل المخيم أصبحت ضعيفة البنية ومدمرة جزئياً بسبب تعرضها لقصف مستمر منذ قرابة الشهر.

يذكر أن الحملة العسكرية المتواصلة على مخيم اليرموك تسببت بحصار مئات المدنيين بالمخيم اغلبهم من النساء والكبار في السن الذين لا يستطيعون الهروب من الأقبية بسبب الدمار الكبير الممتد على أحياء كاملة.

وفي سياق متصل، قالت وكالة أعماق إن عناصر تابعين لتنظيم الدولة في مناطق جنوب العاصمة دمشق شنوا مساء الخميس، هجوماً معاكساً على عدة نقاط تابعة لقوات الأسد، وأوقعوا العشرات من القتلى والإصابات في صفوف قوات الأسد ومليشياته.

وكانت الوكالة التابعة لتنظيم ’’داعش‘‘ قد نشرت، الجمعة الماضي، احصائية توضح خسائر نظام الأسد والمليشيات الموالية له، بعد مرور 3 أسابيع على المعارك الطاحنة جنوب دمشق، والتي قتل منها أكثر من 700 عنصر ودمرت لها 30 آلية عسكرية.

وتتعرض مناطق سيطرة تنظيم ’’داعش‘‘ في حيي الحجر الأسود ومخيم اليرموك لقصف عنيف ومكثف من الطيران الحربي التابع لنظام الأسد وروسيا، بالإضافة إلى القصف المدفعي والصاروخي الذي لا يتوقف تقريبا، في ظل انحسار مناطق سيطرة التنظيم، ومحاولة تقدم قوات الأسد وحلفائه في المنطقة.