أعلنت حكومة الباراغواي أن الرئيس “هوراسيو كارتس” سيفتتح السفارة الجديدة لها لدى إسرائيل في القدس الثلاثاء المقبل، بعد خطوة مشابهة اتخذتها الولايات المتحدة وغواتيمالا.
وجاء ذلك على لسان وزير خارجية باراغواي “إلاديو لويزاغا” الخميس، ولم يحدد الوزير موعد الافتتاح، لكن مصادر غير رسمية قالت إن ذلك قد يتم الثلاثاء المقبل، بحضور رئيس باراغواي “هوراسيو كارتس”، وقال الوزير في حديث إذاعي: إن “الرئيس خطّط لهذا القرار قبل نحو ثمانية أشهر، لقد ناقشناه وقد حان الوقت الآن”، وأضاف: إن “هذا القرار لا علاقة له بـ (قرار) حكومات أخرى فعلت الشيء نفسه”بحسب فرانس برس.
وذكر المتحدث باسم الحكومة “ماريانو ميركادو” أن “كارتس” سيغادر السبت نحو اسرائيل، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس، وأثار القرار بنقل السفارة إلى القدس جدلاً في باراغواي،ويأتي قبل أقل من شهرين على تولي “ماريو عبده بينيتيز” منصب الرئاسة بدلا من “كارتس”، وقال الرئيس المنتخب إنه لم يستشر في الخطوة.
وكانت افتتحت غواتيمالا الأربعاء الماضي، سفارتها الجديدة في القدس، بعد خطوة أميركية مماثلة تزامنت مع مواجهات دامية أوقعت عشرات الشهداء ومئات الجرحى الفلسطينيين على حدود قطاع غزة، وحضر رئيس وزراء حكومة الاحتلال الاسرائيلي “بنيامين نتانياهو” والرئيس الغواتيمالي “جيمي موراليس” حفل افتتاح السفارة التي انتقلت الى مكتب في المدينة المقدسة في خطوة مخالفة للإجماع الدولي على وضع القدس.
واحتج الفلسطينيون على نقل السفارتين الأميركية والغواتيمالية إلى مدينة القدس، بالتزامن مع الذكرى السبعين للنكبة، واستشهد أكثر من 78 شهيداً الاثنين الماضي، بينهم رضيعة تبلغ من العمر ثمانية أشهر جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع في مخيم العودة، فيما أصيب أكثر من 2771 فلسطيني إما بالرصاص أو من جراء الغاز المسيل للدموع التي اطلقته قوات الاحتلال الاسرائيلي على المتظاهرين السلميين.
عذراً التعليقات مغلقة