قال سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات اليوم الاثنين إن الهيئة ستجتمع خلال عشرة أيام لتحديد من يمثلها في الجولة المقبلة من مباحثات السلام بعد استقالة كبير المفاوضين محمد علوش.
وأعلن علوش يوم الأحد استقالته بسبب فشل مباحثات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة في تحقيق تسوية سياسية أو تخفيف معاناة السوريين في المناطق المحاصرة.
وقال المسلط في مقابلة مع قناة الحدث التلفزيونية الإخبارية إن الاجتماع المقبل سيعيد تقييم الموقف بالنسبة لعدد من القضايا وليس فقط من يمثل المعارضة في فريق التفاوض.
وأضاف “هذا كله نتيجة الإحباط لكل السوريين من ضعف في الأداء في اتجاه ما يحصل من قبل المجتمع الدولي.. أكرر الاجتماع القادم سيتخذ قرارات في أمور كثيرة.”
ويمثل علوش أيضا جماعة جيش الإسلام لذا فإنه يظل بذلك الدور عضوا بالهيئة العليا للمفاوضات.
وسبق لروسيا التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد وتتوسط كذلك في مباحثات السلام أن طلبت من الأمم المتحدة تصنيف جيش الإسلام كجماعة إرهابية.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر مطلع على اجتماعات عقدتها الهيئة العليا للمفاوضات في السعودية الأسبوع الماضي إن تلك الاجتماعات بحثت تغيير علوش وأسعد الزعبي رئيس وفد المعارضة في المباحثات وهو ضابط منشق عن جيش الأسد.
وقال المصدر إن الفكرة هي ضرورة أن يكون كبير المفاوضين ورئيس الوفد من المتخصصين بمعنى إرسال أشخاص لهم خبرة في الدبلوماسية والقانون الدولي. ونفى المصدر وجود أي ضغوط أجنبية وراء هذا القرار.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات علقت في أبريل نيسان الماضي مشاركتها الرسمية في مباحثات السلام احتجاجا على هجمات لجيش الأسد قالت إنها تعني عمليا انهيار الهدنة السارية منذ أواخر فبراير شباط.
ولم يحدد ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا أي موعد لاستئناف المباحثات حتى الآن.
عذراً التعليقات مغلقة