مناشدات لمساعدة مهجري شمالي حمص بقلعة المضيق

فريق التحرير115 مايو 2018آخر تحديث :
آلاف المهجرين من ريف حمص الشمالي في شوارع قلعة المضيق بعد وصولهم بحافلات التهجير إلى النقطة صفر – تواصل اجتماعي

حرية برس:

أطلق ناشطون وفعاليات مدنية، اليوم الثلاثاء، نداءات استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى كافة القرى وَالبلدات بريف إدلب، من أجل مهجري ريف حمص الشمالي الموجودون في الشوارع.

وطالب الناشطون المجالس المحلية والجمعيات والمنظمات والأفراد محاولة مساعدتهم عبر فتح المساجد والمدارس وكل ما أمكن تأمينه من أماكن لإيواء الأهالي.

وتحدث الناشطون عن وجود الآلاف من مهجري ريف حمص الشمالي في قلعة المضيق، يفترشون الشوارع وسط أوضاع مأساوية بدون أي مساعدات، علماً أن هناك المزيد من القوافل في طريقها إلى المنطقة.

ووجّه منسقو الاستجابة في الشمال السوري رسالة تقول: ’’إلى المجالس المحلية والمنظمات والهيئات الإنسانية والفعاليات الشعبية في كافة مناطق الشمال السوري، نرجو منكم إعلامنا بمناطق الإيواء المتوفرة لديكم بسبب عدم قدرة مراكز الإيواء على استيعاب المهجرين والحاجة الشديدة لإيواء الأهالي القادمين من ريف حمص الشمالي‘‘.

ووصلت الدفعة السابعة، صباح اليوم الثلاثاء، من مهجري ريف حمص الشمالي إلى بلدة قلعة المضيق غربي حماة، العمل جار على نقلهم إلى وجهتهم الأخيرة بمحافظة إدلب.

وتضم القافلة نحو 2850 بين مدنيين وعسكريين على متن 55 حافلة، بالإضافة إلى أربع حافلات فارغة للطوارئ، وسيارة إسعاف واحدة فارغة للطوارئ.

وكان قد وصل على مدار الأيام الأربعة الماضية خمسة دفعات من مهجري ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي إلى معبر قلعة المضيق ودفعة إلى معبر مورك، فيما تم نقلهم وتوزيعهم على مناطق في إدلب، كما وصلت في وقت سابق دفعة أخرى إلى ريف حلب.

وبدأت قوات نظام الأسد والمليشيات المساندة لها، اليوم الثلاثاء، بالتجهيز لدخولها قرى عدة بريف حمص الشمالي، بعد تهجير الآلاف من سكانها.

ونقلت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد عن مصادر عسكرية، بأنها تستعد لدخول قرى دير فول والمكرمية والزعفرانة وعز الدين شمالي حمص، دون الكشف عن موعد دخولها للمناطق الأخرى.

ويأتي تجهز قوات الأسد بالدخول لريف حمص بالتزامن مع دخول حافلات لنقل المدنيين والعسكريين من منطقتي الحولة وتلبيسة نحو الشمال السوري، وذلك عقب وصول الدفعة السابعة إلى غرب حماة.

وكانت قد توّصلت هيئة المفاوضات بريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، في الثاني من أيار/مايو الجاري، إلى اتفاق مع الجانب الروسي يقضي بخروج من يرغب من الثوار والمدنيين نحو الشمال السوري.

وتضمن الاتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، وتسليم السلاح الثقيل، وخروج الرافضين لإبرام تسوية مع نظام الأسد، على أن تدخل الشرطة العسكرية الروسية إلى المنطقة بعد خروج آخر قافلة للمهجرين منها، إضافة إلى تسوية وضع الراغبين بالبقاء، وعدم سحبهم إلى الخدمة الإلزامية قبل مرور مدّة 6 أشهر، إلى جانب فتح استراد “حمص–حماة” الدولي.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل