حرية برس:
وقع نظام الأسد هدنة مع فصائل الثوار، تنص على فك الحصار عن مدينة “معضمية الشام” في الغوطة الغربية بريف دمشق، المحاصرة من قبل قوات الأسد والميليشيات المتحالفة معه.
وقالت مصادر ميدانية، إن النظام وضع في نص الاتفاق الذي وقعه مع قوات المعارضة عدة شروط أهمها: هدم جميع الأنفاق داخل المدينة وإزالة السواتر الترابية بالإضافة لعودة بلدية النظام إلى المدينة ورفع العلم السوري على جميع المباني الحكومية.
وتم ذلك بالفعل ودخلت آليات تتبع لقوات النظام إلى مدينة المعضمية غرب دمشق، الأحد 29 أيار، وأزالت بعض السواتر الترابية المحيطة بالمدينة كخطوة أولى لفتح الطريق لإدخال المواد الغذائية وخروج المدنيين.
وأفاد مراسل “حرية برس” في دمشق إن “قوات النظام سمحت بخروج الموظفين ودخول مادة الخبز إلى المدينة منذ 22 أيار الجاري، مشيراً إلى أن المجلس المحلي في المدينة يشتريه ويوزعه على الأهالي، وسيفتح الطريق خارج المدينة ويجري العمل على تفعيل المؤسسات الخدمية بما فيها وحدة المياه والمستوصف والبلدية تدريجياً”.
والجدير بالذكر أن معضمية الشام يقطنها 45 ألف مدني، وتقع في الجهة الغربية لدمشق، بجوار مدينة داريا المحاصرة أيضًا، ودخلت منذ مطلع عام 2014 بهدنة مع النظام السوري، لكنها تعرضت لخروقات كثيرة من قبل النظام، ولا سيما مطلع العام الجاري، حين فصلت قواته المدينة عن داريا بشكل كامل.
Sorry Comments are closed