حرية برس:
أكد وزير الخارجية التركي ’’مولود جاويش أوغلو‘‘، اليوم السبت، أن بلاده لن تسمح بالهجوم العسكري على إدلب وتهجير أهلها كما حدث في باقي المناطق السورية، معلناً أنها تحت الحماية التركية.
وقال ’’أوغلو‘‘ في كلمة أمام ملتقى للصحفيين العرب في إسطنبول، إن ’’إدلب بحمايتنا ونرفض تهجير أهلها بحجة الإرهاب ونختلف مع إيران بملفات كثيرة‘‘.
واعتبر ’’أوغلو‘‘ أن الاختلاف بين السياستين السعودية والتركية تسبب بمصيبة في المنطقة ويحب الالتقاء بينهما على موقف واحد.
وتأتي تصريحات الوزير التركي، قبل يومين من انعقاد جولة جديدة لمحادثات أستانا المتعلقة بالملف السوري منتصف أيار الحالي، لمناقشة اتفاق “تخفيف التوتر’’.
وعقدت آخر الجولات من أستانا في آذار الماضي، وكانت النسخة التاسعة منها، فيما فشلت في التوّصل إلى أي خطوة من شأنها إيقاف العمليات العسكرية لقوات الأسد.
ومن المقرر عقد جولة عاشرة من المحادثات في العاصمة الكازاخية يومي الـ14 و الـ15 من شهر أيار/مايو الجاري.
وتحيط نقاط المراقبة التركية بمحافظة إدلب وأجزاء من أرياف حلب وحماة واللاذقية، فيما بلغ تعدادها حتى اليوم 10 نقاط من أصل 12 نقطة.
ويعتبر مراقبون بأنه وعلى الرغم من التفاهم الروسي التركي الإيراني بشأن أستانا، فإنه لا يعد تفاهماً تمليه مصالح مشتركة، ولا يعني بالضرورة تلاقي رؤى، وخاصة فيما يتعلق بملفي “الإرهاب” ومستقبل الأسد.
Sorry Comments are closed