عمران الدوماني – حرية برس:
ارتكبت قوات نظام الأسد، اليوم السبت، مجزرة بحق مدنيين من أهالي مخيم اليرموك أثناء محاولتهم الخروج من المخيم نحو بلدات جنوب دمشق التي سيطر عليها نظام الأسد، أمس الجمعة.
وقال الناشط ’’عمار الميداني‘‘ لحرية برس أنه منذ الصباح الباكر حاول مدنيون في مخيم اليرموك الخروج إلى بلدة يلدا عبر حاجز العروبة ويقدر عددهم حوالي 50 شخص، حيث قامت قوات نظام الأسد بفتح نيران رشاشاتها عليهم مما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء وإصابة آخرين بجروح.
وكانت قد خسرت قوات نظام الأسد في حملتها العسكرية على مخيم اليرموك أكثر من 700 عسكري حتى هذه اللحظة بالتزامن مع استمرار الحملة للسيطرة على الأحياء التي يسيطر عليها ’’داعش‘‘ في جنوب دمشق.
ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد وتنظيم ’’داعش‘‘، أسفرت عن إحكام النظام سيطرته على عدد من كتل الأبنية من ضمنها مدرسة الأنوروا، مكتب العمل الشعبي جنوب غرب مخيم اليرموك، تزامنت مع قصف جوي عنيف.
يذكر أن أكثر من 2000 مدني محاصرين مازالوا يعيشون في مخيم اليرموك التي يسيطر عليه تنظيم ’’داعش‘‘، فيما يشهد المخيم قصف عنيف بشتى أنواع الأسلحة من قبل قوات نظام الأسد والمليشيات الطائفية المساندة لها.
وتشهد أحياء جنوب دمشق تصعيداً عسكرياً غير مسبوق لقوات النظام والميليشيات المساندة لها، بهدف السيطرة على الأحياء التي تخضع لسيطرة تنظيم ’’داعش‘‘، بعد تهجير كافة مقاتلي فصائل المعارضة من مناطق سيطرتهم في دمشق وريفها.
Sorry Comments are closed