واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران

فريق التحرير10 مايو 2018آخر تحديث :
الحرس الثوري الإيراني – أرشيف

أقرت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، عقوبات جديدة على إيران، وهو الأمر الذي كان وعد به الرئيس دونالد ترامب خلال إعلانه الانسحاب من الاتفاق النووي.

وتشمل العقوبات 6 أشخاص ينتمون إلى فيلق القدس التابع لميليشيات الحرس الثوري الإيراني، وقال البيت الأبيض في وقت سابق، أن “ترامب” يعد لفرض عقوبات جديدة على إيران لضمان عدم تطويرها أسلحة نووية.

وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض “سارة ساندرز”: “نحن ملتزمون 100 بالمئة بضمان ألا تمتلك إيران أسلحة نووية”، وأضافت: “سنواصل ممارسة أقصى الضغوط، فرض عقوبات هائلة عليهم. كل العقوبات التي كانت قائمة قبل الاتفاق ستعود كما كانت، ونعد لإضافة عقوبات جديدة ربما يتم فرضها الأسبوع القادم على أقرب تقدير”.

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الخميس، فرضها عقوبات جديدة على 6 أشخاص و3 كيانات إيرانية، وأضاف بيان صادر عن الوزارة، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة، أدرج الأشخاص والكيانات على لائحة العقوبات.

وبيّن أن الأشخاص الستة من مواليد إيران، وأن الكيانات الثلاثة مسجلة في إيران، وأكد بيان الوزارة الأمريكية، أن كياناً من بين الكيانات الثلاثة، وجميع الأشخاص الستة لديهم ارتباطات مع “الحرس الثوري” الإيراني.

والثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الذي عقدته الإدارة السابقة والدول الكبرى مع طهران، وتعهد بأن تفرض واشنطن “أعلى مستوى من العقوبات الاقتصادية على النظام الإيراني”.

وبرر ترامب قراره بأن الاتفاق النووي “سيء ويحتوي عيوب” من وجهة نظره، تتمثل في عدم فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني وسياستها في الشرق الأوسط.

وإثر إعلان ترامب، أكدت وزارة الخزانة الأمريكية، أنها ستفرض في 6 أغسطس/ آب المقبل، أول حزمة عقوبات على إيران، والثانية في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الحالي.

وكانت إيران قد أبرمت الاتفاق النووي مع فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا والصين وروسيا، في 2015، قبل أن تنسحب منه واشنطن الثلاثاء.

ويقضي الاتفاق بفرض قيود وتفتيش دائم على برنامجها النووي، وحصره في الاستخدامات السلمية، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة عليها.

المصدر وكالات
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل