لجين مليحان – درعا – حرية برس:
صعدت ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺪ من حدة ﻗﺼﻔﻬﺎ ﻷﺣﻴﺎﺀ ﺩﺭﻋﺎ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺣﻴﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﺪ ﻭﻣﺨﻴﻢ المدينة في المناطق المحررة.
وﺟﺪﺩﺕ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺪ ظهر ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻗﺼﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺩﺭﻋﺎ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺑﻘﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻬﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﺭﺽ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ’’ﻓﻴﻞ‘‘، ﻣﻤﺎ خلف سقوط ﺟﺮﻳﺢ ﻭﺩﻣﺎﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﻷﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ.
ﻣﻦ جابنها، ﺭﺩﺕ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ’’ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺻﻮﺹ‘‘ ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺑﻊ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺩﺭﻋﺎ.
ﻭﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺭﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﻤﻨﻬﺞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺪ لأﺣﻴﺎﺀ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﺭﻋﺎ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﺓ ﺑﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ’’فيل‘‘ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ، التي ﺃﺩت ﻻﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ (امرأتان ﻭﻃﻔﻞ) ﻭأصيب ﺁﺧﺮﻳﻦ بجروح في الأيام الماضية.
فيما ﺷﻬﺪ ﺗﻞ ﺍلحارة ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻏﺮﺏي ﺩﺭﻋﺎ، ﺍﺳﺘﻬﺪافاً ﺑﺄﺭﺑﻊ ﻏﺎﺭﺍﺕ ﺟﻮﻳّﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ، ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.
ﻭقامت ﻏﺮﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ’’ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺻﻮﺹ‘‘ بتوجيه تحذير ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﻴﺎﻥ لها، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، إلى ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﺭعا.
ﻭفي سياق متصل، ﺃﻟﻘﺖ الطائرات الحربية التابعة ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ ﻣﻨﺎﺷﻴﺮ ورقية ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻥ ﻭﺑﻠﺪﺍﺕ ﺭﻳﻒ ﺩﺭﻋﺎ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﺓ، ﺍﻟﻴﻮﻡ الخميس، ﺗﺪﻋﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺃﺳﻤﺘﻬﺎ ﺑـ’’ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‘‘، ﻭﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﻭﻗﻒ ﻧﺰﻳﻒ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮﻟﻬﻢ.
ﻭﺗﺸﻬﺪ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﺓ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﺭﻋﺎ قصفاً ﺑﺸﻜﻞ ﺷﺒﻪ ﻳﻮﻣﻲ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻭﺗﻴﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﺑﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻔﻴﻞ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻭﻗﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻬﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ بإﺳﻌﺎﻑ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺼﻒ.
Sorry Comments are closed