حرية برس:
نفى نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني ’’أبو الفضل حسن بيغي‘‘، اليوم الخميس، أن تكون بلاده هي من نفذت ضربة صاروخية على مواقع إسرائيلية في هضبة الجولان.
وأوضح ’’بيغي‘‘ في تصريحه، أن ’’إيران ليس لها علاقة بالصواريخ التي تم إطلاقها أمس الأربعاء على إسرائيل، ولو كانت إيران من قامت بذلك لأعلنا فوراً‘‘، مؤكداً أن قوات نظام الأسد هي من قامت بالاستهداف.
وأضاف ’’بيغي‘‘ أنه ’’عندما تعدى علينا تنظيم ’’داعش‘‘ وقررنا الرد عليه، قمنا بهجوم صاروخي على مواقعه في دير الزور وأعلنا ذلك فوراً‘‘.
وأشار ’’بيغي‘‘ بحديثه إلى أنه ’’لا تواجد عسكري لإيران في سوريا، ولا قواعد، وإسرائيل تكذب، ومن قام بالضربة أمس هي نظام الأسد‘‘، معتبراً أنه رد على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مواقع النظام‘‘.
وبحسب مجلة ’’نيوزويك‘‘ الأمريكية، أطلقت إسرائيل أكثر من 70 صاروخاً على عدة مواقع تابعة لنظام الأسد وإيران في سوريا، أمس الأربعاء، عقب هجوم صاروخي تعرضت له مواقع إسرائيلية على الحدود السورية‘‘، مضيفة أن المواجهة الصاروخية الأخيرة تنبئ باندلاع حرب جديدة في الشرق الأوسط.
وأشارت المجلة إلى أن الهجوم الذي تعرضت له إسرائيل مساء الأربعاء، هو أكبر هجوم صاروخي تعرضت له انطلاقاً من الأراضي السورية منذ عقود.
من جهتها، اتهمت إسرائيل قائد فيلق القدس الإيراني اللواء ’’قاسم سليماني‘‘ بأنه دبّر وقاد الهجوم الصاروخي صباح اليوم الخميس، على قواعد الجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان.
وشنت إسرائيل قصفاً بعشرات الصواريخ والغارات الجوية، مع الساعات الأولى من اليوم الخميس، رداً على إطلاق صواريخ سقطت في الجولان المحتل، قال جيش الاحتلال إن إيران المسؤولة عن إطلاقها.
واستهدف القصف الإسرائيلي عدة مواقع تابعة لنظام الأسد وحزب الله وإيران في القنيطرة ودرعا ودمشق والسويداء وحمص.
Sorry Comments are closed