حرية برس:
وصلت الدفعة الرابعة من مهجّري بلدات “يلدا وببيلا وبيت سحم” جنوب دمشق، اليوم الاثنين، إلى معبر قلعة المضيق بريف حماة الغربي.
وأفادت مصادر محلية أن قافلة مؤلفة من 61 حافلة تقل 1757 مدني ومقاتل من أحياء جنوب دمشق، دخلت قلعة المضيق بريف حماة صباح اليوم.
وتحدثت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد عن دخول 40 حافلة إلى بلدات ’’ببيلا ويلدا وبيت سحم‘‘، اليوم الاثنين، تمهيداً لخروجها إلى الشمال السوري.
وكانت الدفعة الثالثة من مهجري جنوبي دمشق قد وصلت، يوم الأحد، إلى شرقي محافظة حلب، فيما شهدت رحلة القافلة حالة ولادة ووفاة سيدة، كما تعرضت لاعتداءات من قبل مؤيدي الأسد في مدينة حمص.
ورفض مئات المهجرين من جنوب دمشق الدخول إلى مخيم شبيران، مساء الأحد، وذلك بسبب عدم تجهيزه مطالبين المسؤولين عن عملية الاتفاق بنقلهم إلى مخيمات جنديرس حيث توجد عائلاتهم، فيما لاتزال العائلات في الشوارع حتى الأن.
وتأتي موجة التهجير الجديدة في جنوبي دمشق عقب حملة عسكرية عنيفة شنتها قوات الأسد وحلفائه روسيا وإيران على بلدات جنوب دمشق ومخيم اليرموك دخلت أسبوعها الثاني.
وتوّصلت لجنة المفاوضات في بلدات بيت سحم ويلدا وببيلا -الواقعة تحت سيطرة الجيش الحر، السبت الماضي، إلى اتفاق مع وفد نظام الأسد يقضي بخروج الراغبين من الأهالي والثوار إلى الشمال السوري وتسوية أوضاع من يريد البقاء.
ونص الاتفاق على تسوية لمدة ستة أشهر للمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياط وقابلة للتمديد، ويمكن للراغبين بالبقاء بتسليم سلاحهم وإكمال التسوية مع قوات الأسد، وتقع مسؤولية حماية المنطقة بعد الخروج على عاتق الشرطة الروسية، فيما يخرج المقاتلون والمدنيين الرافضين للتسوية مع نظام الأسد نحو الشمال السوري.
عذراً التعليقات مغلقة