تكثر التساؤلات حول مدى تأثير الأشعة التي تصدرها الهواتف المحمولة وخطورتها على الدماغ والأنسجة.
لذلك أجرى برنامج علم السموم الوطني في الولايات المتحدة الأميركية دراسة على الفئران، والتي أجريت منذ عامين على 2500 فأر تم تعريضهم لموجات الراديو لمدة تسع ساعات في اليوم على مدار العامين حيث وجد الباحثون حالات منخفضة من الأورام التي أصيب بها الفئران المعرضة للإشعاع.
فيما شكك بعض العلماء في تلك الابحاث وأنها ليست قوية بما يكفي لإثارة المخاوف حول استخدام الهواتف المحمولة، حيث أكد علماء بريطانيون أن أبحاثاً واسعة حول البشر لم تعثر على أدلة واضحة عن مخاطر الهواتف المحمولة.
وقال “رون ملنيك” باحث سابق في برنامج علم السموم الوطني وشارك في المراحل الأولى من الدراسة قبل تقاعده لصحيفة “وول ستريت جورنال” بأن مقولة أنه لايوجد أي خطر من التعرض لأشعة الهاتف المحمول مقولة أصبحت من الماضي.
فيما أشاد البروفيسور كيفين وهو خبير في الإحصاء التطبيقي في الجامعة المفتوحة، بقيام برنامج علم السموم الوطني الأمريكي بعمل هذه الدراسة.
وأشار الدكتور رودني كروفت مدير المركز الاسترالي للالكهرومغناطيسية للأبحاث: “في الوقت الحاضر، وفي ضوء مجموعة من الشكوك بشأن نتائج تلك الدراسة، فأنها لم تقدم سببا لتغيير الإجماع العلمي الحالي الذي يؤكد بأن التعرض لإشعاعات الهاتف المحمول لا يؤثر على الصحة “.
حيث أكد الباحثون بأن الهواتف المحمولة تنبعث منها طاقة الإشعاع في شكل موجات الراديو و يمكن لأنسجة الجسم الأقرب إلى الهاتف أن تمتص هذه الطاقة في حين لا تتواجد أدلة كافية للتوصل إلى استنتاج واضح ونهائي.
Sorry Comments are closed