حرية برس:
دخل وفد من الشرطة العسكرية الروسية، اليوم الخميس، إلى مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وأفادت مصادر محلية عن انتشار كثيف للشرطة الروسية جاء لاستطلاع المنطقة بهدف تعيين نقاط مراقبة والتي ستتولى تأمين الحدود بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة نظام الأسد.
وأوضحت المصادر أن الشرطة العسكرية الروسية انتشرت في بلدة أبو دالي كما اتجه قسم منها باتجاه أم صهيليج وتوجه قسم آخر باتجاه سنجار وتل مرق بريف إدلب الشرقي.
ويأتي انتشار الشرطة الروسية عقب سيطرة قوات نظام الأسد على المنطقة مؤخراً، فيما سحبت القوات الروسية السلاح الثقيل من مليشيات عضو مجلس الشعب ’’أحمد الدرويش‘‘ في أبو دالي، بينما بقي بحوزتهم السلاح الفردي الخفيف فقط، حسب المصادر المحلية.
وأشارت المصادر إلى أنه في وقت تتولى القوات التركية تثبيت نقاط مراقبة لها من الطرف الاخر للمناطق المحررة، يأتي تثبيت نقاط روسية من جهة مناطق نظام الأسد، و ذلك بحسب اتفاق الدول الضامنة في مؤتمر أستانا.
وكانت قد ذكرت وسائل إعلام تركية في وقت سابق، أن النقاط الروسية ستنتشر بعد استكمال انتشار النقاط التركية ومقابلها من ريف حلب حتى جنوبي إدلب في 12 نقطة، بموجب اتفاقية أستانا، وستتولى تثبيت نقاط مراقبة لخفض التصعيد على طول المنطقة الفاصلة بين مناطق سيطرة نظام الأسد والمحررة بريفي إدلب وحماة الشرقيين.
وتشكل مدينة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي إحدى مناطق ’’خفض التوتر‘‘ التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازخية ’’أستانا‘‘ العام الماضي، بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران.
Sorry Comments are closed