شمالي حمص.. التهجير أو ’’التسوية‘‘

فريق التحرير11 مايو 2018آخر تحديث :
اجتماع لجنة مفاوضات ريف حمص الشمالي مع الوفد الروسي في معبر بلدة الدار الكبيرة – يوم الاثنين 30/4/2018 – عدسة: سليمان طه – حرية برس©

ريف حمص – حرية برس:

توّصلت لجنة مفاوضات ريف حمص الشمالي، اليوم الثلاثاء، مع الجانب الروسي إلى اتفاق يقضي بخروج فصائل الجيش الحر من المنطقة إلى الشمال السوري.

وأفاد مراسل حرية برس بريف حمص ’’محمود أبو المجد‘‘، أن الاتفاق يقضي بتسليم فصائل الريف الشمالي لسلاحها الثقيل للجانب الروسي في الساعة 12 من ظهر غد الأربعاء.

وأوضح ’’أبو المجد‘‘ أن البنود تضمنت من يوّد الخروج من عناصر الفصائل بسلاحها الخفيف مع عائلاتهم، أو من يريد البقاء مع سلاحه كدفاع وطني في المنطقة، فيما تبدأ عملية الخروج بعد ثلاثة أيام مع من يرغب من المدنيين الغير راغبين بالتسوية بالخروج باتجاه الشمال السوري.

وأضاف مراسلنا، أن الجانب الروسي تضمن عدم دخول قوات الأسد إلى مدن وبلدات الريف الشمالي لعدم تعرض الأهالي لأي اعتداء أو اعتقال، كما سيتم وضع نقاط عسكرية روسية حول المنطقة.

ويحق للمنشقين تسوية أوضاعهم، فيما ستتم عملية السوق للخدمة الإلزامية بعد ستة أشهر بين أعمار تتراوح 18 و42 مع المطلوبين للاحتياط، أو له خيار الخروج مع الدفعات، حسب ماذكر ’’أبو المجد‘‘.

وأشار ’’أبو المجد‘‘ إلى أنه تم الاتفاق أيضاُ على دخول الشرطة الروسية للمنطقة، وفتح طريق حماة-حمص أمام قوات نظام الأسد.

وكانت قد توّصلت لجنة مفاوضات ريف حمص الشمالي مع الوفد الروسي، يوم الاثنين، إلى وقف إطلاق النار بعد اجتماع دام لمدة ثلاث ساعات في معبر الدار الكبيرة شمالي حمص.

وتعثرت المفاوضات بين الجانبين الأسبوع الماضي بسبب رفض هيئة التفاوض إقامة الاجتماع ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد في ريف حمص الشمالي.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل