بدء إجلاء الفوعة وكفريا مقابل جنوبي دمشق

فريق التحرير130 أبريل 2018آخر تحديث :
دخول الباصات الخضراء لنقل مسلحي كفريا والفوعة مع عائلاتهم – اليوم الاثنين 30/4/2018 – تواصل اجتماعي

عمران الدوماني – حرية برس:

خرجت الدفعة الأولى، اليوم الاثنين، من بلدتي كفريا والفوعة في شمال إدلب، باتجاه مدينة حلب تنفيذاً لاتفاق قوات نظام الأسد وروسيا مع ’’هيئة تحرير الشام‘‘.

وأفادت مصادر محلية أن القافلة تقل نحو 1200 شخصاً، مرجّحةً أنها ستدخل مدينة حلب من معبر العيس، الذي افتتحته ’’هيئة تحرير الشام‘‘ حديثاً مع مناطق سيطرة نظام الأسد جنوب حلب.

من جهتها، سلمَّت فصائل الجيش الحر، اليوم الاثنين، نقاط التماس مع تنظيم ’’داعش‘‘ إلى الشرطة الروسية وقوات نظام الأسد على امتداد شارع بيروت والمشفى الياباني في بلدة يلدا جنوب دمشق.

وقال الناشط ’’عمار الميداني‘‘ لحرية برس: إن تسليم فصائل الجيش الحر لنقاط التماس مع تنظيم ’’داعش‘‘ هو من ضمن الاتفاق المبرم مع الروس، والذي ينص على خروج الراغبين من عناصر الفصائل والأهالي إلى الشمال السوري وتسوية أوضاع من يراد البقاء.

وأضاف ’’الميداني‘‘ أن عدد من الحافلات دخلت فجر اليوم إلى دوار البطيخة في جنوب دمشق، تمهيداً لنقل عناصر ’’هيئة تحرير الشام‘‘ من مخيم اليرموك إلى مدينة إدلب في الشمال السوري.

ويأتي ذلك ضمن الاتفاق بين نظام الأسد و’’هيئة تحرير الشام‘‘ على خروج 160 عنصر من الهيئة والمتواجدين في الأطراف الشمالية من حي اليرموك، مقابل خروج 1500 مسلح مع عائلاتهم من كفريا والفوعة كدفعة أولى على أن يتم خروج 5000 شخص قبل شهر حلول رمضان، والإفراج عن 38 أسير لدى ’’تحرير الشام‘‘ من بلدة اشتبرق الواقعة في جسر الشغور.

فيما تواصل الطائرات الحربية قصفها على أحياء التضامن والحجر الأسود ومخيم اليرموك والقدم التي يسيطر عليهم تنظيم ’’داعش‘‘.

وتسيطر عدة فصائل من الجيش الحر على كل من ببيلا وبيت سحم ويلدا، أبرزها جيش الأسلام وحركة أحرار الشام وفرقة دمشق ولواء أكناف المقدس.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل