عمران الدوماني – ريف دمشق – حرية برس:
نشرت قوات نظام الأسد حواجزاً في دوما عقب سيطرتها الكاملة على المدينة وتهجير الآلاف من أهلها، محاولةً تقسيم المدينة إلى قطاعات يتنقل الناس من خلالها مروراً بكل حاجز ضمن القطاع الواحد، حيث أن نقل الممتلكات تحتاج إلى ورقة لتمريرها من منطقة لآخرى.
وتتابع قوات نظام الأسد تعفيشها للأثاث والممتلكات خارج مثلث دوما، الممتد ’’ابتداءً من منطقة قبان بدران مروراً بالبرج الطبي وصولاً إلى الجرة وكازية المليح وانتهاءً بالنقطة الأولى‘‘، فقد تم نهب الأحياء السكنية في هذه المنطقة بالكامل.
حيث تقوم قوات الأسد ضمن هذا المثلث بتمشيط المنطقة وجرد أسماء الأهالي والبحث عن السلاح، إضافة إلى تعفيش بعض السيارات والممتلكات العامة.
وفيما يخص تسوية الأوضاع تم إنشاء مراكز ضمن القطاعات، تفتتح خلال ساعات محددة في اليوم لمن يرغب بتسوية وضعه، حيث يتم إعطاء بطاقات لمن كان مطلوباً للخدمة الإلزامية أو الاحتياط، تضمن عدم سوقه ضمن فترة ستة أشهر إن كان داخل حدود مدينة دوما.
وفي حال خروجه من دوما فأن لجنة المصالحة غير مسؤولة حال سوقه للخدمة الإلزامية مباشرة، وبذلك يتوجب البقاء ضمن المدينة حتى الانتهاء من التسوية والمقدرة بستة أشهر.
من جهته، قال مصدر خاص ’’لحرية برس‘‘ من مدينة دوما، ’’إن قوات نظام الأسد قامت بطرد الأهالي من منازلها في منطقة أمن الدولة في المدينة وأسكنت عناصرها في تلك المنطقة‘‘.
وسيطرت قوات الأسد وروسيا على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، عقب التوصل إلى اتفاق بين روسيا و’’جيش الإسلام‘‘ يقضي برحيل الأخير مع مقاتليه وعائلاتهم ومن لم يرغب بالتسوية إلى الشمال السوري.
Sorry Comments are closed