قضت محكمة الجنح العسكرية في القاهرة، اليوم الثلاثاء، بحبس هشام جنينة، الرئيس الأسبق للجهاز المركزي للمحاسبات في مصر، وعضو حملة ترشح الفريق سامي عنان للرئاسة لمدة 5 سنوات.
وقال محامي “هشام جنينة” الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات في مصر اليوم الثلاثاء، إن محكمة عسكرية قضت بحبس موكله خمس سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة تسيء للمؤسسة العسكرية، وكتب محامي جنينة، “علي طه” على صفحته عبر فيسبوك: “حبس الضمير خمس سنوات… وسيعيش جنينة أضعاف أضعاف عمر السجان”، ويحق لجنينة الطعن على الحكم أمام محكمة الطعون العسكرية.
ويأتي الحكم على خلفية تصريحات أدلى بها جنينة لموقع “هاف بوست عربي” قال فيها إن رئيس الأركان السابق للجيش “سامي عنان” يملك وثائق سرية بالخارج تدين المجلس العسكري، الذي كان يدير شؤون البلاد عقب تنحي الرئيس السابق “حسني مبارك”.
وألقت قوات الأمن القبض على “جنينة” ومثُل أمام النيابة العسكرية، ووجهت له تهمة إذاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام، وإلقاء الرعب بين الناس، وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
وتمسك جنينة بأقواله فى الحوار الذى أجراه معه موقع “هاف بوست عربي” على الرغم من أن “عنان” نفى امتلاكه أى مستندات داخل مصر أو خارجها.
وكانت القوات المسلحة قد أصدرت بيانا بشأن تصريحات جنينة، قالت فيه إن التصريحات تستهدف إثارة الشكوك حول الدولة ومؤسساتها، في الوقت الذي تخوض فيه القوات المسلحة معركة الوطن في سيناء لاجتثاث جذور الإرهاب.
وكان “عنان” قد اختار جنينه نائباً له في حملته لانتخابات الرئاسة المصرية، وبعد إعلانه عزمه الترشح، أحيل إلى النيابة العسكرية بتهم تشمل مخالفة القواعد العسكرية وتزوير وثائق رسمية.
عذراً التعليقات مغلقة