حرية برس:
تعرض الصحفي اللبناني والمرشح للانتخابات البرلمانية “علي الأمين” اليوم الأحد، إلى الاعتداء من قبل عناصر من “حزب الله” في بلدته شقرا جنوب لبنان.
وقال الأمين في مقطع فيديو نشره على صفحته في الفيسبوك إنه “محاصر في بلدة شقرا ولقد تعرضت للضرب من قبل 30 شاباً ينتمون إلى حزب الله”، مما أدى إلى كدمات في جسمه ورأسه وكسر أحد أسنانه.
وأوضح أن ذلك كان على خلفية تعليقه صورة دعائية له كمرشح للانتخابات البرلمانية في بلدته، بعد تهديدات بمنع تعليق أي صورة دعائية له، مضيفاً “هذا ما أضعه برسم رئيس الجمهورية وهيئة الإشراف على الانتخابات”.
وقد تم على إثر ذلك نقل الأمين إلى المشفى للاطمئنان على وضعه الصحي.
واستنكرت لائحة “شبعنا حكي”، تعرض الأمين للضرب، كونه أحد مرشحيها للانتخابات، وذلك أثناء مشاركته “شباب حملته الانتخابية في تعليق اليافطات والصور”.
ووصفت “لائحة شبعنا حكي” الاعتداء في بيان لها نقله موقع الجنوبية -الذي يتولى الأمين رئاسة التحرير فيه- أنه “اعتداء سافر ومهين على مرشح لانتخابات مفترض أن تكون ديمقراطية، وهذا ما يعكس تخبط قوى الأمر الواقع وعدم قبولها بأي تغيير في مناطقها”.
وأضافت أن هذا التصرف “لا يشبه أهل الجنوب ولا يمثل إلا الجهة التي قامت به”، مؤكدة “استمرارها في المسيرة التي بدأتها منذ اعلان نيتها خوض الانتخابات النيابية”،مشيرةً إلى أن ذلك لن يزيدها “إلا إيماناً وتمسكاً بنهجها الذي يهدف لتغيير الواقع المرير والترهيبي الذي تمارسه قوى الأمر الواقع في الجنوب”.
ونوه البيان إلى أن ما حصل مع الأمين في شقرا اليوم “كاد أن يحصل في بلدة عربصاليم لولا تدخل بعض الخيرين من البلدة الذين حالوا دون حصول اعتداء على الماكينة الانتخابية للائحة.”
والجدير بالذكر أن “علي الأمين” يُعرف بمواقفه السياسية المعارضة لـ”حزب الله”، وتدخله العسكري إلى جانب قوات الأسد في سوريا، والتي ظهرت أيضاً من خلال مقالاته، بالإضافة إلى مواقفه المساندة للثورة السورية، والتي كان آخرها المشاركة في وقفات احتجاجية ضد الحملة العسكرية على الغوطة الشرقية، تضامناً مع أهلها.
عذراً التعليقات مغلقة