أظهر فيديو بثته وكالة فرانس برس جنوداً أمريكيين يشاركون ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” في المعارك التمهيدية التي انطلقت قبل ايام تحضيراص لمعركة السيطرة على مدينة الرقة أكبر معقل لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في سوريا.
ووفقاً لما أعلنته الإداراة الأمريكية سابقاً فإن 250 جندياً من مشاة البحرية الأميركية “المارينز” وصلوا إلى قاعدة رميلان الجوية شمال شرق مدينة الحسكة على متن طائرات شحن محملة أيضا بعتاد عسكري ثقيل.
وهؤلاء الجنود يشاركون إلى جانب 30 ألف من ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية”، 25 ألف منهم من المقاتلين الأكراد، في عملية واسعة للسيطرة على مدينة الرقة وريفها الشمالي.
وذكر المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لدى التحالف الدولي “بريت ماكغورك” في تغريدة على “تويتر” أن قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال “جوي فوتيل” زار يوم السبت الماضي شمالي سوريا، و التقى “قوات أميركية تعمل مع مقاتلين عرب سوريين ومسؤولين في ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية”، للتحضير للهجوم على الرقة.
وقال براء الغانم القائد الميداني في ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” إن قوات التحالف الأميركي متواجدة في كل نقاط الجبهة وتشارك جوا وبرا في العمليات، مضيفاً “لدينا غرفة عمليات مشتركة مع التحالف ولدينا أسلحة نوعية خفيفة وثقيلة ونواجه مشكلة الألغام”.
والجدير بالذكر أن ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية”، تضم كل من الميليشيات التالية:
-قوات الحماية الشعبية YPG، وهي قوات كردية تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD وهو الوجه السوري لحزب العمال الكردستاني.
-قوات حماية المرأة: وهي فرع من قوات الحماية الكردية، التابعة أيضا لحزب العمال الكردستاني.
-قوات الصناديد: وهي ميليشيات عشائرية يقودها حميدي الدهام، شيخ عشيرة شمر، الذي سُمي حاكماً للجزيرة ضمن مشروع الادارة الذاتية الذي تم الإعلان عنه نهاية عام 2013، ويقدر عدد عناصرها نحو 500 مقاتلاً ينتمون لبعض عشائر المنطقة.
-المجلس العسكري السرياني: وهو ميليشيا سريانية تشكلت من مقاتلين سريان من أبناء مدينة القامشلي، ويقدر عدد مقاتليهم بنحو 70 مقاتلاً.
– غرفة عمليات الفرات: وهي تجمع يضم قوات الحماية الكردية مع فصيل من الرقة يقوده شخص يسمى أبو عيسى، ويقدر عدد عناصره بنحو 150 عنصراً.
-تجمع ألوية الجزيرة: يضم عناصر الدفاع الوطني والمغاوير التي أسسها نظام الأسد في محافظة الحسكة، بالإضافة إلى أن مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” تضم ألوية أخرى صغيرة العدد والعدة.
Sorry Comments are closed