حمص ـ حرية برس:
استمرت قوات الأسد بمحاولات التسلل والاقتحام البري على جبهات ريف حمص الشمالي، فهذه المرة على الجبهات الغربية للمنطقة المحاصرة.
فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار من جهة وقوات الأسد والميليشيات المساندة لها من جهة أخرى، وذلك على جبهة كفرنان الموالية للنظام والتي تقع على امتداد الجبهة الغربية لريف حمص الشمالي.
في حين صدت كتائب الثوار محاولة التسلل التي شنتها قوات الأسد على الجبهة، الأمر الذي نتج عنه استشهاد سبعة مقاتلين من الجيش السوري الحر، وفشل عملية التقدم.
ومع ساعات الفجر الأولى، شنت قوات الأسد مدعومة بالميليشيات الطائفية، حملة قصف شرسة براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مصدرها، كتيبة الهندسة وجبل البحوث العلمية.
تزامن ذلك مع محاولة اقتحام قرية سلّيم بريف حمص الشمالي، حيث تم التصدي لهم من قبل كتائب الثوار وتكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة، وأعلن الثوار عن تمكنهم اعطاب دبابة على الجبهة ذاتها.
وما أن فشلت قوات الأسد بمحاولة الإقتحام إلا وصبت جام غضبها بقصف الأحياء السكنية في قريتي عزالدين وقنيطرات انتقاماً من المدنيين العزل، إنطلاقاً من القطع العسكرية المحيطة بالمنطقة، ما أدى لاستشهاد مدنيين اثنين.
بدورها ردت الثوار على استمرار العملية العسكرية، باستهداف مواقع وحواجز قوات الأسد على الطريق الدولي “حمص – حماة ” وحاجزي “القطري و الكازية”، غرب مدينة السليمة، بقذائف الدبابات والهاون، موقعين إصابات محققة بين صفوف قوات الأسد.
كما تمكنت كتائب الثوار من تدمير دبابتين لقوات الأسد، وذلك أثناء المواجهات على جبهة الحمرات بالمنطقة الشرقية لريف حمص الشمالي.
فيما استشهد مدني متأثراً بإصابته التي أُصيب بها بوقت سابق نتيجة قصف مدفعي لقوات الأسد على قرية جوالك في ريف حمص الشمالي، لترتفع حصيلة الشهداء اليوم لـ (10) أشخاص مع استمرار العمليات العسكرية بالمنطقة.
Sorry Comments are closed