حرية برس:
بدأت عملية تهجير سكان منطقة القلمون الشرقي اليوم السبت، وذلك بعد التوصل لاتفاق مع الجانب الروسي يقضي بخروج الفصائل وعائلاتهم إلى الشمال السوري.
وبحسب وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد دخلت عدد من الحافلات إلى مدينة الرحيبة بالقلمون الشرقي، لإخراج العسكريين وعائلاتهم، إلى الشمال السوري، ضمن اتفاق يقضي بتهجير كل من الرحيبة والناصرية وجيرود.
كما نص الاتفاق على تسليم فصائل القلمون كامل السلاح الثقيل والمتوسط، بالإضافة لمستودعات الذخيرة قبيل إخراج المقاتلين إلى جرابلس وإدلب في الشمال السوري.
وكانت وصلت أمس الجمعة، قافلة من مهجّري مدينة الضمير إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي، تضم مقاتلين من عناصر جيش الإسلام مع عائلاتهم.
وأعلن مركز المصالحة الروسي اليوم السبت، أن مدينة الضمير في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، باتت تحت سيطرة قوات الأسد بشكل كامل، مشيراً إلى أنه ” تم إجلاء 389 مسلحاً و1305 من أفراد أسرهم، جميعهم نقلوا في 30 قافلة مرافقة بسيارات الأمن السوري إلى منطقة الباب في محافظة حلب”.
ويخضع القلمون الشرقي لسيطرة فصائل من الجيش الحر، أبرزها “جيش تحرير الشام ” بقيادة النقيب، فراس بيطار، و”جيش الإسلام”، إضافة لـ “قوات الشهيد أحمد العبدو” و”جيش أسود الشرقية” الذي يدخل في هدنة مع قوات الأسد منذ عامين.
عذراً التعليقات مغلقة