عمران الدوماني – جنوب دمشق – حرية برس:
استشهد 7 مدنيين وأصيب العشرات بجروح، نتيجة الحملة العسكرية على مخيم اليرموك وماحوله لليوم الثاني على التوالي، والتي وصفها ناشطون بالشرسة.
وتستمر قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية لها بحملتها العسكرية دون التوصل لاتفاق اطلاق النار في مناطق جنوب دمشق.
واستهدفت قوات الأسد والطيران الروسي مدن وبلدات جنوب دمشق بعشرات الغارات الجوية والصواريخ والبراميل المتفجرة منذ صباح الأمس.
وكانت وسائل إعلام موالية قد أعلنت عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب دمشق، على أن تخرج دفعات من المقاتلين في المنطقة إلى البادية السورية واخرى إلى الشمال السوري.
ونفت مصادر خاص لحرية برس عن الوصول إلى أي اتفاق في المنطقة، مضيفة أن القصف لم يهدأ منذ صباح الأمس حتى هذه اللحظة.
وكانت قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية لها قد بدأت حملتها العسكرية تجاه مناطق سيرة تنظيم ’’داعش‘‘ بعد انهيار المفاوضات بين التنظيم والوفد الروسي في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات مستمرة على عدة محاور، منها حي التضامن والقدم ومخيم اليرموك، فيما أكدت الفصائل العسكرية في كل من ببيلا وبيت سحم ويلدا، أنه تم تخييرهم بين المغادرة النهائية نحو الشمال السوري أو البقاء وتسوية أوضاعهم.
فيما أشارت مصادر محلية إلى أن التنظيم بادر بطلب مفاوضات لوقف اطلاق النار مع نظام الأسد، إلا أن الطرف الاخر رفض المبادرة، في حين أن المعارك مستمرة على كافة المحاور، حتى بين عناصر ’’هيئة تحرير الشام‘‘ وتنظيم ’’داعش‘‘.
ونوّهت المصادر المحلية إلى أن القصف تركز على شارع المغاربة وحي العروبة وأجزاء من التضامن، بالإضافة إلى أن عناصر التنظيم لا يوجد لهم أي وجود في المخيم.
عذراً التعليقات مغلقة