قناة العربية تفصل 50 موظفاً

فريق التحرير26 مايو 2016آخر تحديث :

العربية

استغنت قناة العربية التابعة لمجموعة “إم بي سي” السعودية عن خدمات حوالي 50 من موظفيها العاملين في مقرها الرئيسي في دبي.

وشملت عملية الإقالة عدداً من كبار الصحفيين ومؤسسي القناة، ممن عملوا في القناة منذ اليوم الأول للبث، وتتراوح أعمار المفصولين بين الخمسين والسبعين عاماً، وهم من مختلف الجنسيات، وذلك لإدخال عنصر الشباب من ضمن سياسة التجديد، بحسب مصادر في القناة .

ولكن المؤشرات تتجه إلى أن القناة تعاني من أزمة مالية هي الأسوأ خلال مسيرتها لذلك تحاول ترشيد نفقاتها، فقد سبق إلى أنها قامت بإقفال مكتبها في بيروت في الأول من إبريل/نيسان الماضي، وصرفت جميع موظفيه البالغ عددهم 27 ومكتبها في غزة منتصف مايو/أيار الجاري، بحجة أنها تعاني من تضييقات سياسية وأمنية، كما ستقوم القناة بإقفال مكاتب أخرى في الفترة القادمة.

وتشمل قائمة الموظفين المفصولين عدداً من الإعلاميين البارزين في القناة منذ سنوات عديدة، وبينهم أقدم مذيعي مجموعة MBC نيكول تنوري، ومقدّمة برنامج الصحافة جيزيل حبيب، بالإضافة إلى المتحدث السابق باسم القناة والكاتب السعودي، ناصر الصرامي، والإعلامي غالب درويش، المسؤول عن القسم الاقتصادي في الموقع الإلكتروني لقناة العربية، ، ونجيب بن شريف مدير المراسلين السابق بالقناة.

وقال موظفون بالقناة، إن عدد من تم فصلهم  50 شخصاً، كثيرٌ منهم من المقربين من مدير القناة الأسبق الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد، وأن هذه المجموعة من المسرحين هي الدفعة الأولى ومن المتوقع تسريح المزيد.

وتأسست قناة العربية في العام 2003 ضمن مجموعة “إم بي سي” السعودية، المملوكة للشيخ وليد آل إبراهيم، وهو أحد أنسباء العائلة السعودية المالكة، إلا أن المجموعة الأم “إم بي سي” تأسست في مطلع تسعينيات القرن الماضي في العاصمة البريطانية لندن.

ويعتبر هذا الحدث هو الثاني من نوعه على مستوى القنوات ذات الصدى الكبير في العالم العربي، فقد قامت قناة الجزيرة القطرية، منذ أسابيع بالاستغناء عن 500 موظف لأسباب اقتصادية ومالية أيضاً.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل