الروس يهددون فصائل القلمون الشرقي بالحرب والمهلة تنتهي غداً

فريق التحرير118 أبريل 2018آخر تحديث :
مقاتل من الجيش الحر في مناطق جبال القلمون الشرقي – أرشيف

حرية برس:

أعلنت القيادة الموحدة في القلمون الشرقي، مساء الثلاثاء، عن توّصلها لاتفاق مبدئي بمفاوضاتها مع الجانب الروسي بشأن مصير المنطقة.

وجاء في بيان القيادة الموحدة، أنه ’’بعد نقاش طويل حاول فيه وفد المعارضة إبعاد خيار الحرب أو التهجير عن المنطقة كاملة‘‘، تم التوصُّل إلى إخلاء المدن من السلاح والمقاتلين والمظاهر المسلحة، إضافة إلى عدم دخول قوات الأسد للمدن.

وأضافت القيادة في بيانها، أن الاتفاق تضمن تسجيل قوائم بأعداد من يرغب بتسوية وضعه، وتسجيل قوائم بأعداد من يرغب بالخروج إلى خارج المنطقة إن وجد، إضافة إلى تشكيل قوة دفاع ذاتي من أبناء المدن بعد تسوية أوضاعهم، مهمتهم الدفاع عن المدينة بالتنسيق مع الجانب الروسي.

ونصت بنود الاتفاق أيضاً على بحث ملف المعتقلات والمعتقلين، وإعطاء المتخلفين تأجيلاً لمدة سنة، إضافة إلى تشكيل لجنة مشتركة ثلاثية تشرف على سير المرحلة الحالية.

وأشارت القيادة في البيان إلى أن البنود شملت توفير الخدمات للمدن ودخول دوائر الدولة، وخروج من لا يرغب بكل ذلك إلى الجبل، ومنع أي اعتداء على المدن أو استفزاز خلال فترة المفاوضات، وفتح حوار مع فصائل الجبل.

ونوّهت القيادة الموحدة في بيانها إلى أن الروس أمهلوا المنطقة ليوم غد الخميس للرد على تلك البنود، سواء كانت سلباً للتوجه إلى الحرب، أو إيجاباً للبدء بتنفيذها تباعاً.

ودعت القيادة الموحدة بنهاية البيان، الفعاليات العسكرية والمدنية، الاتفاق على ردٍّ وتكليف لجنة لحمل هذا الردّ إلى الجلسة المذكورة.

يُذكر أن فصيل ’’جيش تحرير الشام‘‘، قد رفض إجراء أي مفاوضات مع الروس أو الخروج من المنطقة، إضافة إلى عدم تمثيله ضمن القيادة الموحدة.

وكانت فصائل القلمون الشرقي، شكلت قيادة موحَّدة لها مطلع نيسان الجاري، مهمتها إدارة الملفين العسكري والسياسي، والتفاوض مع الجانب الروسي بخصوص المنطقة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل