حمص – حرية برس:
شنت كتائب الثوار شمالي حمص مساء يوم الثلاثاء، هجوماً معاكساً على مواقع قوات الأسد والمليشيات الإيرانية جنوبي حماة وسيطرت على عدد من الحواجز العسكرية وكبدت قوات الأسد خسائر كبية في الأرواح والعتاد، بالتزامن مع محاولات قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة له لليوم الثالث على التوالي التقدم من الجهة الشرقية للمنطقة المحررة شمالي حمص.
وأفاد مراسل حرية برس في حمص علي عز الدين، أن كتائب الثوار شنت هجوماً معاكساً، واستطاعت السيطرة على عدد من الحواجز العسكرية لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية، بمحيط قرية “قبة الكردي” جنوبي حماة، وأضاف مراسلنا: أن الثوار تمكنوا من السيطرة على جميع الحواجز المحيطة بالقرية التي كانت تعج بعناصر المليشيات الإيرانية ومن ثم سيطر الثوار على القرية بشكل كامل، وشنت طائرات الأسد وطائرات العدوان الروسي غارات جوية على القرية في محاولة لصد تقدم الثوار. واعترفت صفحات موالية على وسائل التواصل الاجتماعي أخباراً مفادها أن قرية “قبة الكردي” باتت تحت سيطرة الثوار بعد انسحاب قوات الأسد والمليشيات ونشرت عدداً من الصور لضباط وعناصر الأسد ومليشيا الدفاع الوطني قتلو في المعركة.
من جهة أخرى تحاول قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة له التقدم والاقتحام على قرية “سليم” شرقي المنطقة المحررة شمالي حمص.
وأفاد العقيد “عبد السلام المرعي” القيادي في الجيش السوري الحر لحرية برس: “بتمكن كتائب الثوار في جيش التوحيد من التصدي لقوات الأسد على جبهة قرية سلّيم بالمنطقة الشرقية من ريف حمص الشمالي”، ولفت المرعي: “تم خلال صد الهجوم وتدمير آلية عسكرية هندسية “تركس” لقوات الأسد، الأمر الذي نتج عنه انسحاب القوات المهاجمة بعد تكبيدها خسائر فادحة، فيما لا تزال الإشتباكات مندلعة بين الطرفين”.
وفي ذات السياق، استشهد شاب نازح من قرية “تسنين” وسقط العديد من الجرحى نتيجة استهداف قوات الأسد منازل المدنيين قرية الزعفرانة براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية، أطلقتها من مواقعها في جبل البحوث العلمية، واستشهدت طفلة متأثرةً بجراحها التي أصيبت بها أمس بقصف قوات الأسد على قرية الزعفرانة.
يذكر أن قوات الأسد بدأت قبل أيام حملة عسكرية واسعة على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، تكبدت فيها قوات الأسد ومليشياته خسائر فادحة، حيث دمر الثوار عدة آليات واغتنموا أخرى، فضلاً عن قتل العشرات من القوات المقتحمة، يأتي ذلك في ظل قصف مكثف تتعرض له مناطق المدنيين.
عذراً التعليقات مغلقة