حرية برس:
نفت مصادر عسكرية تابعة لنظام الأسد تعرض مواقع عسكرية في سوريا الليلة الماضية لأي هجوم صاروخي، وأن صواريخ الدفاع الجوي أُطلقت بسبب إنذار خاطئ.
وذكرت وكالة “سانا” التابعة للنظام قبل قليل نقلاً عن مصدر عسكري بأن ” إنذار خاطئ باختراق الأجواء الليلة الماضية أدى إلى إطلاق صفارات الدفاع الجوي وعدداً من الصواريخ”، وحذفت كل الأخبار التي تشير إلى اعتداء صاروخي على مواقع عسكرية كانت أوردت تقارير بشأنه في ساعة متأخرة من ليلة الاثنين.
في حين أعلنت “سانا” في وقت سابق، مساء الاثنين، بأن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط عدداً من الصواريخ المهاجمة التي استهدفت مطاري الشعيرات والضمير في ريفي حمص ودمشق.
وكان مرصد للثوار في حمص أفاد “لحرية برس” باعتراض إنذار من مطار الشعيرات حول هجوم يستهدف القاعدة الجوية شرقي المحافظة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر عسكري أخر طلب عدم نشر اسمه، أن الخلل هو “هجوم إلكتروني مشترك إسرائيلي – أمريكي على منظومة الرادارات السورية”، مشيراً إلى أن الخبراء الروس تعاملوا مع الأمر.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة لا تجري أي عمليات عسكرية بالقرب من قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا.
وكانت قاعدة الشعيرات الجوية هدفاً لهجوم أميركي بصواريخ كروز في العام الماضي، رداً على هجوم كيماوي استشهد أكثر من 100 شخصاً، بينهم أطفال في بلدة خان شيخون بمدينة إدلب.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتراجع فيها وسائل إعلام النظام عن تقارير بشأن اعتداءات، فكانت وكالة الأنباء “سانا” قالت عن الضربة الصاروخية على قاعدة التيفور، الاثنين الماضي، بأنه “يشتبه بأنه هجوم أميركي”، لكنها حذفت لاحقاً أي إشارة إلى مسؤولية الولايات المتحدة عنها.
عذراً التعليقات مغلقة