أكدت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة “نيكي هيلي” اليوم الأحد، أن بلادها لن تسحب قواتها من سوريا حتى تحقق أهدافها، مؤكدةً أن واشنطن لن تُجري أي محادثات مباشرة مع بشار الأسد، وستفرض عقوبات جديدة على روسيا غداً لدعمها نظام الأسد.
وذكرت “هيلي” في حديث مع شبكة “فوكس نيوز” الأميركية ثلاثة أهداف للولايات المتحدة، وهي ضمان عدم استخدام الأسلحة الكيميائية بأي شكل يمكن أن يعرض مصالح الولايات المتحدة للخطر، وهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وضمان وجود نقطة مراقبة جيدة لمتابعة ما تقوم به إيران، وأضافت “هدفنا أن تعود القوات الأميركية إلى الوطن، لكننا لن نسحبها إلا بعد أن نتيقن من أننا أنجزنا هذه الأمور”.
وكان الرئيس الأميركي قد أعلن قبل أسبوعين في تصريح مفاجئ، خلال تجمع في ولاية أوهايو، أن قوات بلاده ستنسحب قريباً جداً من سوريا، داعياً الأطراف الأخرى إلى أن تهتم بالأمر هناك.
إلى ذلك، قالت المندوبة الأميركية إن واشنطن “ستفرض، غداً الاثنين، عقوبات جديدة ضد موسكو والشركات المرتبطة ببرنامج سوريا للأسلحة الكيميائية”، وأوضحت أن “العقوبات ستؤثر على الشركات التي تتعامل مع المعدات المتصلة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا“.
وفجر السبت، شنّت واشنطن وباريس ولندن ضربة عسكرية ثلاثية على أهداف تابعة لنظام الأسد، وجاءت تلك الضربة الثلاثية رداً على مجزرة الكيماوي التي استشهد فيها عشرات المدنيين وإصابة المئات، السبت قبل الماضي، جراء هجوم بغازات سامة “السارين” نفذته طائرات نظام الأسد على الأحياء السكنية على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق.
عذراً التعليقات مغلقة