أكدت الإدارة الأمريكية اليوم السبت، أن نظام الأسد استخدم خلال هجماته على المناطق الخارجة عن سيطرته مادتي السارين والكلور.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية قوله “إن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على سوريا خلال الليل استهدفت مواقع تحتوي على مواد كان من الممكن استخدامها لإنتاج أسلحة كيماوية مثل غاز السارين.
وأضاف أن “الأدلة تبين أن كلاً من السارين والكلور استخدما في أحدث هجوم كيماوي وقع في سوريا مما دفع الولايات المتحدة لشن الضربات”.
من جهتها، أكدت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “نيكي هايلي” خلال الجلسة التي عقدها مجلس الأمن أنه الأهداف التي اختارتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا استهدف مركز “برنامج الأسلحة الكيميائية غير القانوني لنظام الأسد. وتم التخطيط بدقة للضربات لتقليل الإصابات بين المدنيين”.
كما أشارت خلال كلمتها إلى أن الضربات العسكرية دمرت بالكامل مركز الأبحاث الرئيسي الذي استخدمه نظام الأسد في تصنيع الأسلحة الكيميائية واستخدامها في الإبادة الجماعية للشعب السوري.
يُشار إلى أن وسائل الإعلام التابعة لنظام الأسد نشرت العديد من الصور التي تظهر الدمار الهائل الذي حل في مبنى البحوث العلمية التابع للنظام قرب دمشق جراء القصف الثلاثي الذي استهدفه.
عذراً التعليقات مغلقة