حرية برس:
قال الدفاع المدني السوري إن اتهامات روسيا للمنظمة بتدبير هجوم دوما الكيماوي “سيناريو مكرر” وقد ثبت بطلانها سابقاً بعد التحقيق الدولي في هجوم خان شيخون.
واعتبر رائد الصالح مدير منظمة الدفاع المدني السوري أن الاتهامات الروسية الجديدة مشابهة للاتهامات التي وجهتها سابقاً بعد مجزرة السارين في خان شيخون، والتي أثبت تقرير لجنة التحقيقات الدولية المشتركة الصادر في 28 أكتوبر الماضي وقوف نظام الأسد وراء الهجوم الذي راح ضحيته 91 شهيداً و 539 مصاب.
وأضاف الصالح في تصريح خاص “لحرية برس” أن الاتهامات الموجهة للخوذ البيضاء من قبل نظام الأسد وروسيا هدفها تغطية جرائمهم التي استطاعت المنظمة بفضل جهود متطوعيها كشف تلك الجرائم والانتهاكات بحق الشعب السوري.
وفي وقت سابق الجمعة، كرر الجيش الروسي مزاعم بلاده بتدبير منظمة الدفاع المدني لهجوم دوما الكيماوي.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، ايغور كوناشينكوف، إن لدى الجيش الروسي “أدلة تظهر تورط بريطانيا مباشرة في تدبير هذا الاستفزاز في الغوطة الشرقية”.
واتهم لندن بممارسة “ضغوط قوية” على الخوذ البيضاء “لممارسة هذا الاستفزاز المعد سلفاً”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وصف الجمعة، الهجوم الكيميائي على دوما بأنه “مسرحية” شاركت فيها “أجهزة استخبارات دولة معادية لروسيا”.
ونجحت الخوذ البيضاء منذ تأسيسها بنيل مصداقية كبيرة لدى العالم فضلاً عن شعبيتها الواسعة لدى السوريين بسبب مصداقيتها وحياديتها وتفاني المتطوعين وإخلاصهم في إنقاذ السوريين بلا تمييز، وهو ما يدفع روسيا ونظام الأسد لكيل التهم لها باستمرار في محاولة لإنكار جرائمهم وإضعاف مصداقية المنظمة.
Sorry Comments are closed