أهداف محتملة لضربات واشنطن ضد نظام الأسد

حرية برس:

كشف مصدر أمريكي في حديث لقناة “سي إن بي سي” الأمريكية، أن الولايات المتحدة تدرس ضرب عدة أهداف محتملة لقوات الأسد، ضمن ضرباتها الصاروخية المتوقعة في سوريا.

وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، للقناة الأمريكية، أمس الخميس، أن الأهداف تشمل “مطارين سوريين ومركزاً للأبحاث العلمية ومصنعاً لإنتاج الأسلحة الكيميائية”.

ونقلت قناة “سي إن بي سي” الأمريكية عن المصدر قوله: “ندرس بشكل جديد ومفصل ودقيق للغاية الوضع الكامل، وسنرى ماذا سيحدث”، ولم يكشف المصدر الأمريكي عن أي تفاصيل إضافية حول الأهداف، وأضاف المصدر: أن نظام الأسد قام بنقل الكثير من الطائرات إلى المطارات التي تسيطر عليها القوات الروسية في محاولة لجعل واشنطن مترددة في تنفيذ الضربات”.

ووعد الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب” بردع قوات الأسد وتوجيه ضربة عسكرية قوية، بعد وصفه لبشار الأسد بالحيوان، عقب المجزرة التي أرتكبتها قوات الأسد حيث استشهد أكثر من 78 مدنياً وأصيب المئات، إثر هجوم بغازات سامة نفذته طائرات الأسد على الأحياء السكنية في مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

وقال “ترامب” إن صواريخ الولايات المتحدة “قادمة” إلى سوريا، ونصح روسيا، التي تعهدت بإسقاط أية صواريخ تطلق على سوريا وتستهدف نظام الأسد أو في حال توجيهها ضد عناصر الجيش الروسي، بالاستعداد لها، إلا أنه قال أمس إنه لم يحدد أي جدول زمني لتوجيه ضربة لسوريا، وانسحبت أمس البوارج الروسية من الشواطئ السورية حرصاً على سلامة الجنود الروس كما أفادت مصادر عسكرية روسية.