قال وزير المالية الإندونيسي بامبانج برودجونيجورو، إن المملكة العربية السعودية انضمت إلى بلاده وتركيا والبنك الإسلامي للتنمية، الذي يتخذ من مدينة جدة مقرًّا، كعضو مؤسس محتمل لبنك إسلامي لتمويل البنية التحتية.
وقال بامبانج، اليوم الاثنين على هامش اجتماع محافظي البنك الإسلامي للتنمية في جاكرتا؛ إن كلًّا من الأطراف الأربعة قد يسهم بنحو 300 مليون دولار في المشروع، مع وجود خطط تدعو إلى تأسيس بنكين إسلاميين إقليميين؛ أحدهما في إسطنبول والآخر في جاكرتا.
وأضاف: “لن يقتصر على جهودنا نحن الأربعة فقط؛ سيشارك آخرون أيضًا، غير أن الأربعة سيكونون الأعضاء المؤسسين”، مبينًا أن “الكيانات الجديدة ستبدأ في العمل بداية العام المقبل، ولن تقتصر مهمتها على التمويل من خلال السندات الإسلامية (الصكوك)، ولكن أيضًا دعم السوق الثانوية لتلك الأدوات المالية”.
وتعود جهود تأسيس بنك إسلامي تسمح ميزانيته بضمان صفقات بنية تحتية كبرى، إلى أكثر من 10 سنوات، لكن تلك الجهود السابقة لم تنجح.
لكن انضمام المملكة العربية السعودية أكبر مساهم في البنك الإسلامي للتنمية ومقر بعض أكبر البنوك الإسلامية في العالم، قد يقود إلى النجاح هذه المرة.
Sorry Comments are closed