حرية برس:
أعلنت القيادة الموحدة في القلمون الشرقي، يوم الأحد، عن توصلها لاتفاق مبدئي مع الجانب الروسي بعد الاجتماع الأول للتفاوض فيما يخص مصير المنطقة.
وقالت القيادة الموحدة في بيان لها، أنها حضرت اجتماعًا في المحطة الحرارية بين ممثلين عن المجتمع المدني وقيادة الفصائل مع الجانب الروسي بوجود جهات أمنية وعسكرية.
واتفقت القيادة مع الجانب الروسي بالعمل والسعي لإيجاد حلّ يؤدي إلى تحييد المدن والأهالي عن أي حرب أو تهجير أو دخول جيش النظام، إضافة إلى تشكيل لجنة مشتركة للمنطقة من عسكريين ومدنيين تُقدم أسماؤهم إلى الجانب الروسي للاطلاع عليها وتكون مفوَّضة بشكل خطي من الفصائل المنخرطة ضِمن عمليات التفاوض.
وأضافت القيادة الموحد في بيانها، أن الفصائل الراغبة في التفاوض عليها التكفل بإلزام أي فصيل لا يرغب في ذلك بما يتم التوصل إليه أو إيجاد حلّ لضمان نجاح العملية التفاوضية.
وأشارت القيادة في البيان، إلى الطرف الروسي بإيجاد الطرق المناسبة والسهلة والآمنة لتواجد هذه اللجنة أثناء فترة التفاوض، كما تم الاتفاق على قيام كل طرف بجلب رؤيته في الجلسات القادمة بهدف الوصول إلى نقاط تفاهم.
يأتي الاتفاق بعد عدة أيام من تهديد الجانب الروسي للمنطقة، وتخيير الفصائل العاملة فيها بين تسليم السلاح والتسوية أو الخروج منها أو اللجوء إلى الخيار العسكري.
يذكر أن فصائل القلمون الشرقي، شكلت قيادة موحَّدة لها مطلع نيسان الجاري، مهمتها إدارة الملفين العسكري والسياسي، والتفاوض مع الجانب الروسي بخصوص المنطقة.
وسبق أن طالب فصيل ’’جيش تحرير الشام‘‘ في القلمون الشرقي، الأمم المتحدة بإرسال قوات فصل تابعة لها لتحول بين المدن الآهلة بالسكان والميليشيات الإيرانية والاحتلال الروسي وعصابات الأسد التي تسعى لتغيير ديمغرافي.
عذراً التعليقات مغلقة