شهداء في دوما بتصعيد روسي جديد

حرية برس:

شنت طائرات نظام الأسد وروسيا غارات جوية مكثفة على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

وأفادت مصادر محلية لحرية برس بأن الغارات الجوية اليوم على مدينة دوما أوقعت المزيد من الشهداء وعشرات المصابين، ليرتفع عدد ضحايا قصف أمس إلى 40 شهيداً بينهم أطفال.

وأعلن الدفاع المدني السوري على حسابه في “تيلغرام”، بأن الطائرات الحربية شنت منذ منتصف ليل الجمعة-السبت أكثر من 50 غارة جوية على أحياء المدينة، وقصفتها أيضا بأكثر من 30 قذيفة مدفعية و20 صاروخاً محملا بقنابل عنقودية.

وأشار الدفاع المدني، أن حصيلة الشهداء جراء القصف الذي استهدف المدينة الجمعة، ارتفعت إلى 40، بينهم 12 لم يتم التعرف على هويتهم.

ومن جهة أخرى قال حمزة بيرقدار الناطق الرسمي باسم جيش الاسلام، اليوم السبت، على حسابه في تويتر إن “مقاتلو جيش الإسلام تمكنوا من قتل 17 عنصراً لمليشيات الأسد وعطب “بلدوزر” وعربة “بي أم بي” بعد إفشال محاولة تقدم ميليشيات الأسد على جبهة حرستا من جهة مزارع دوما محور كازية الكيلاني”.

وكانت وسائل إعلام موالية قالت إن جيش الإسلام بعد عرقلة اتفاق دوما، استهدف المدنيين الموجودين على معبر الوافدين وفي ضاحية الأسد ورفض إخراج المختطفين، أمس الجمعة، وهو ما نفاه جيش الإسلام معتبراً أنه يندرج في إطار تبرير الهجمة الوحشية على مدينة دوما وخرقهم لوقف إطلاق النار المتفق عليه في المفاوضات الجارية.

وتجري مفاوضات منذ قرابة أسبوعين بين الطرف الروسي حليف الأسد واللجنة المدنية في دوما حول المدينة، في ظل تكتم عن تفاصيل سير العملية التفاوضية وتصريحات جيش الإسلام بالبقاء وعدم الخروج.