مع تزايد القلق من هجمات الجماعات المتطرفة على المدنيين وضعت شركة مايكروسوفت سياسات جديدة لمواجهة ما وصفته “بالمحتوى الإرهابي” على بعض خدماتها.
حيث أعلنت الشركة في تدوينة يوم الجمعة الفائت أنها حظرت نشر أي شيء يحرض على القيام بأفعال إرهابية على خدماتها، بما في ذلك أجهزة إكس بوكس لايف، Outlook الإصدار المستهلك ومستندات موقع تبادل المستندات، وخدمة نشر الوثائق.
فيما أكدت الشركة بما يتعلق بمحرك البحث بينغ “Bing”، أنها لن تحذف الروابط إلا عندما “يطلب ذلك مقدمو الخدمة بموجب القوانين المحلية”.
وأكدت الشركة أنها ستمول البحث لابتكار أداة آلية تقوم بفحص المحتوى ووضع علامات على الصور وملفات الصوت والفيديو.
وأضافت: “سنعتبر المواد التي تنشرها منظمات مدرجة على قائمة عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أو الداعمة لتلك المنظمات، والتي تصور العنف وتشجع على أعماله وتؤيد منظمة إرهابية أو أعمالها، أو تشجع الناس على الانضمام لمثل هذه الجماعات؛ محتوى إرهابيا”.
وأوضحت مايكروسوفت أنها ستعتمد على العملاء في الإبلاغ عن المحتوى غير المرغوب فيه، من خلال استخدامهم استمارة على الإنترنت “للإبلاغ عن محتوى نشرته منظمة إرهابية أو من يدعمها “.
وأشارت مايكروسوفت إن “الأحداث التي وقعت في الأشهر القليلة الماضية تذكرة قوية بأن الإنترنت يمكن استخدامه لأسوأ الأسباب التي يمكن تصورها”.
وقال “ستيفن كراون” نائب رئيس شركة مايكروسوفت إنه “لا يوجد حل سحري” لمكافحة انتشار التطرف عبر الإنترنت، ولكنه في الوقت نفسه يجد أنه من الضروري تعاون شركات التكنولوجيا والدول لوضع آليات و وسائل جديدة لمعالجة سوء استخدام خدمات التواصل على الإنترنت ومنع الإرهابيين من استخدامها لنشر أيديولوجياتهم.
وكانت دعت مجموعة خبراء في الأمم المتحدة في حزيران/يونيو من العام الماضي، شركات الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي إلى إيجاد حل إزاء استغلال خدماتها من قبل تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من “المتطرفين” لتجنيد متطوعين.
عذراً التعليقات مغلقة