حرية برس:
أعلنت الفصائل العسكرية في القلمون الشرقي، أمس الاثنين، عن تشكيل قيادة موحَّدة مهمتها إدارة الملفين العسكري والسياسي، والتفاوض مع الجانب الروسي حول مستقبل المنطقة.
وجاء في بيان القيادة، أنه ’’عُقد اجتماع للفصائل المتواجدة في القلمون الشرقي وتم تشكيل قيادة موحدة تنضوي تحتها كافة التشكيلات العسكرية وينبثق عنها قائد عامّ وغرفة عمليات مشتركة ومكتب سياسي من مهامه إدارة ملف التفاوض‘‘.
وأوضحت الفصائل في بيانها، أن القيادة الموحدة تتمثل سياستها بالحرص على سلامة مُدنها، وعدم القبول بتغيير بنيتها السكانية أو تدمير بنيتها التحتية والعمرانية، وترفض التهجير القسري لأي شخص من المنطقة.
وأكدت القيادة في البيان، أنه لا مانع لديها من خوض التفاوض بما يخص مستقبل المنطقة، مشيرةً إلى الالتزام بالدفاع عنها ضد أي اعتداء من المتطرفين أو المليشيات الأخرى.
ويأتي تشكيل القيادة تزامناً مع مفاوضات موسعة مع قوات الأسد في المنطقة، تحاول فرض سيطرتها عليها من خلال إعلان المصالحة وإنهاء وجود المعارضة فيها.
وعقد اجتماع أول أمس الأحد، بين وفد من الفعاليات المدنية وممثلين عن قوات الأسد بحضور ممثل عن مركز المصالحة الروسي في المحطة الحرارية بمنطقة القلمون الشرقي، بشأن التفاوض حول خروج مقاتلي “جبهة تحرير سوريا” إلى شمال البلاد.
وكان الوفد الروسي وممثلي قوات الأسد، وجَّهوا رسالة إلى الفصائل العسكرية في المنطقة تضمنت ثلاثة بنود وهي: ’’الصلح وإلقاء السلاح وتسليمه للنظام وتسوية وضع المقاتلين، أو الخروج من المنطقة، ومن يرفض الصلح أو الخروج فلا يوجد أمامه إلا الحرب‘‘.
Sorry Comments are closed