حرية برس:
تجددت الاشتباكات بين “جبهة تحرير سوريا” و”هيئة تحرير الشام”، اليوم الاثنين، في ريف حلب الغربي وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.
وأعلنت جبهة تحرير سوريا عبر حسابها الرسمي في تلغرام، عن إلغاء الهدنة نتيجة الخرق التي قامت به هيئة تحرير الشام بعد هجومها على مكلبيس ودارة عزة في ريف حلب الغربي وحصول اشتباكات عنيفة بينهما.
وتوصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مساء الأحد، بوساطة من “فيلق الشام”، وذلك بعد مضي 43 يوماً على المواجهات، فيما سادت أجواء من الهدوء على الجبهات تمهيداً لعقد جلسات صلح بين الجانبين.
وهددت الفعاليات المدينة الأطراف المتقاتلة بالخروج في مظاهرات حاشدة بعموم المناطق المُحرَّرة للكشف عن الطرق الرافض للحل وإنهاء الاقتتال.
فيما عرقلت “هيئة تحرير الشام” المفاوضات لوقف المواجهات العسكرية مع “جبهة تحرير سوريا” في محافظة إدلب، وذلك نتيجة احتجازها وفدًا كان في طريقه للاجتماع مع قيادات من الهيئة.
وقال الشرعي العام لفصيل فيلق الشام، الشيخ “عمر حذيفة” على حسابه في تلغرام، أنه تم توقيف الإخوة على الحاجز لمدة ساعة ونصف تقريبًا بسبب عدم إبلاغ قيادة الهيئة لهم بالجلسة المرتقبة وذلك لدواعٍ أمنيةٍ، وعلى أن يتابع الأمر مع عناصر الحاجز وأميره ومعرفة ملابسات الأمر.
ومنذ 20 شباط الماضي تدور اشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” من جهة، و”جبهة تحرير سوريا، وصقور الشام” من جهة أخرى، في ريفي إدلب وحلب الغربي، خسر الطرفان خلالها المئات من القتلى والجرحى في صفوفهم، كما تسببت الاشتباكات بتدمير دبابات وعربات عسكرية لكلا الطرفين خلال المعارك الدائرة، فضلاً عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المدنيين بمناطق الاقتتال.
عذراً التعليقات مغلقة