ريف دمشق – حرية برس:
أطلق “فيلق الرحمن” و “جيش الفسطاط” اليوم السبت، سراح 38 أسيراً مقاتلاً من جيش الإسلام 18 منهم كانوا محتجزين عند فيلق الرحمن.
وتأتي هذه الخطوة رداً على بادرة حسن النية التي قام بها جيش الإسلام أمس الجمعة، وأطلق خلالها سراح 9 مقاتلين متحجزين لديه.
وقال المتحدث الرسمي لفيلق الرحمن “وائل علوان” في بيان: “بعد مبادرة إخواننا في جيش الإسلام بإطلاق سراح بعض عناصرنا العسكريين المعتقلين لديهم، نعلن عن إطلاق سراح 18 عنصراً من عناصر الجهاز الأمني لجيش الإسلام”.
وأشار البيان إلى أن المحتجزين هم “أربعة من دوما وأربعة من بيت سوى وثلاثة من زملكا وثلاثة من سقبا وعنصران من بانياس وعنصر من جسرين وعنصر من مسرابا”.
وتم تسليمهم بحسب ما ورد البيان إلى المجلس المحلي لكل بلدة ينحدر منها المفرج عنهم؛ معرباً عن استعداد الفيلق “لإطلاق سراح جميع الموقوفين فوراً مقابل الإفراج عن جميع المعتقلين عند جيش الإسلام”.
وأضاف فيلق الرحمن في بيانه أنه لا يحتجز “إلا بعض القادة الأمنيين وبعض العسكريين، الذين شاركوا بالتخطيط والهجوم على مقراتنا، وكل من تم اعتقاله من جيش الإسلام ولم يشارك بالاعتداءات تم إطلاق سراحه فوراً”.
من جانبه أعلن “جيش الفسطاط” في تصريح له عن إطلاق سراح 20 مقاتلاً من “جيش الإسلام”، مشيراً إلى أن المفرج عنهم من قبل “جيش الإسلام” أمس لا يوجد بينهم أي عنصر تابع له.
و كان المتحدث باسم جيش الإسلام “إسلام علوش”، أعلن أمس الجمعة، عبر بيان له، عن إطلاق سراح تسعة معتقلين من “الفيلق” ، من الذين اشتركوا في “الاعتداء على مقرات الجيش في الأيام الماضية”، بحسب قوله.
والمعتقلون هم: يحيى قلاع، وبلال محي الدين حشمة، ومحمود محمد حمدان، ومنذر جاسم الغشم، وباسل محمود درويش، وأسعد عمر خلف، وبامن ابراهيم العبد، وعبد الله وليد الحديدي، ورامي مأمون المارديني.
والجدير بالذكر أن الغوطة الشرقية شهدت اقتتالاً عنيفاً بين “فيلق الرحمن” و”جيش الفسطاط” من جهة و”جيش الإسلام” من جهة أخرى، منذ يوم الخميس الموافق 28 نيسان/أبريل الماضي، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين إثر الاقتتال إضافة إلى ضحايا من كلاً الطرفين.
عذراً التعليقات مغلقة