حماه – حرية برس:
وصلت الدفعة السادسة من مهجري قطاع الغوطة الأوسط اليوم الجمعة، إلى بلدة قلعة المضيق غربي حماه في إطار الاتفاق بإخلاء المنطقة.
وأفادت مصادر محلية أن أكثر من 60 حافلة، تقل أكثر من 3400 مهجراً من أهالي القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية، وصلت صباح اليوم الجمعة إلى بلدة قلعة المضيق غربي حماه، وبدأ نقلهم من قبل فرق الإجلاء والمنظمات الإنسانية باتجاه مراكز الإيواء المؤقت في محافظة إدلب وحلب.
وكانت وصلت الدفعة الخامسة من المقاتلين والمدنيين في الغوطة الشرقية، أمس الخميس، إلى بلدة قلعة المضيق غربي حماه.
وتعاني المنظمات الانسانية وفرق الاستجابة الطارئة لحملات التهجير من ضغط كبير مع ارتفاع عدد المهجرين وتوالي الدفعات الخارجة من غوطة دمشق حيث باتت أغلب مراكز الإيواء المؤقت مكتظة بالمهجرين، وسط ضعف الإمكانيات وقلة الدعم الوارد للمنظمات الانسانية العاملة في محافظة إدلب وحلب.
وكان “فيلق الرحمن” التابع للجيش السوري الحر توصل يوم الجمعة الماضي إلى اتفاق مع روسيا، يقضي بخروج مقاتلي الفيلق والمدنيين الراغبين بالخروج من مدن وبلدات القطاع الأوسط للغوطة الشرقية إلى الشمال السوري، وذلك بعد حملة عسكرية ضخمة شنتها قوات الأسد ومليشياته مدعومة بغطاء جوي روسي على المنطقة استمرت لشهرين وارتكبت طائرات الأسد وطائرات العدوان الروسي عشرات المجازر بحق المدنيين بآلاف الغارات الجوية التي شنتها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية أسفرت عن دمار أحياء سكنية ومدن بأكملها.
وتمكنت قوات الأسد والمليشيات الطائفية الأجنبية من تضييق الخناق وبشكل تدريجي على الفصائل في الغوطة الشرقية بعد معارك عنيفة شهدتها المنطقة، انتهت بتقسيم مناطق سيطرة فصائل المعارضة إلى ثلاثة جيوب منفصلة، مما دفع بمقاتلي الجيش الحر إلى القبول بالتفاوض مع روسيا، والذي انتهى بتهجير أهالي ومقاتلي مدينة حرستا والقطاع الأوسط.
Sorry Comments are closed