بعد تهجير أهلها..حكومة الأسد تعتزم تحويل الغوطة لمدينة صناعية

فريق التحرير29 مارس 2018آخر تحديث :
جانب من الدمار الذي خلفه قصف قوات الأسد والعدوان الروسي للغوطة الشرقية- عدسة: أنس الخولي – حرية برس©

حرية برس:

تعتزم حكومة الأسد تحويل الغوطة الشرقية إلى مدينة صناعية، على أنقاض الأبنية السكنية التي دمرتها قوات الأسد وحلفاءها وارتكبت فيها العديد من المجازر وهجرت أهلها.

وأعلنت غرفة صناعة دمشق وريفها التابعة لنظام الأسد عن فتح باب التسجيل للصناعيين لاستلام المنشآت الصناعية الكائنة في مناطق الغوطة الشرقية،.

ويبلغ عدد المنشآت الصناعية المسجلة لدى الغرفة “أكثر من ألف منشأة صناعية، تتركز بأغلبها في مدينة حرستا بحوالي 800 منشأة صناعية، وباقي المنشآت الصناعية تتوزع في عربين وحمورية وسقبا وحزه ومعربا وعين ترما وباقي مناطق الغوطة الشرقية”، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة “الوطن” الموالية لنظام الأسد.

وكانت وزارة الصناعة في حكومة الأسد أعلنت أنها مع “إخراج الصناعات الملوثة والثقيلة والمتوسطة” من داخل المدن، مما يعني نقل الصناعات الهندسية والكيميائية والتحويلية إلى الغوطة الشرقية، وهو الأمر ذاته الذي أكده رئيس الغرفة التجارية.

في حين ستقتصر مدينة دمشق على الصناعات الحرفية التي تحافظ على جمالية المدينة والتي ترتبط بالسياحة والتراث.

كما تعتزم حكومة الأسد تنفيذ مخطط عمراني جديد للغوطة، يشمل مدينة مفروشات ومدينة زراعية شرق الغوطة، وإعادة تقييم المناطق الصناعية والتي تتضمن المعامل في “تل كردي”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل