الغوطة الشرقية ـ حرية برس:
تواصل قوات الأسد عمليات “التعفيش” من خلال السرقة والنهب لممتلكات المدنيين المهجرين من بلدات الغوطة الشرقية، بالإضافة لسرقات طالت معظم المرافق العامة والخدمية في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية لحرية برس، بأن موالون لنظام الأسد وعناصر من قواته، لا تزال مستمرة في عمليات النهب في مدينة حرستا بعد أن هجر أهلها.
وأضاف نفس المصدر، بأن أكثر من 50 شاحنة محملة بأطنان من الأثاث المنزلي خرجت من مدينة حرستا، أمس السبت، باتجاه ضاحية الأسد ومنطقة جرمانا.
وأظهرت صوراً بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات تظهر عناصر من قوات الأسد أثناء عمليات السرقة، جرت في ممتلكات الأهالي من منازل ومحال تجارية وسيارات وآليات.
ومن جهة أخرى، تشهد بلدتي كفربطنا وسقبا عمليات اعتقال طالت أكثر من 18 شاباً متواجدين فيها رفضوا الخروج مع المهجرين إلى الشمال السوري، اقتيدوا إلى الأفرع الأمنية في المنطقة على الرغم من كل الضمانات التي قدمها الجانب الروسي بخصوص من يرغب في البقاء، خلال الاتفاق الذي جرى مع “فيلق الرحمن”.
يذكر أن قوات الأسد دائماً ما تقوم بعمليات السرقة والنهب في المناطق التي تسيطر عليها، أو المناطق التي يهجر أهلها، كما حدث سابقاً في داريا ومعظم المناطق في ريف دمشق، حيث خصص الموالون للنظام سوق الكباس لتصريف المسروقات والذي بات يعرف باسم “سوق التعفيش”.
عذراً التعليقات مغلقة