حرية برس:
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” اليوم الجمعة، من تعرض مليون طفل للظروف نفسها التي عاشها أطفال الغوطة الشرقية نتيجة التصعيد والقصف المستمر.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسف “خيرت كابالاري” في بيان له إن “الحرب على الأطفال في سوريا تستمر بلا هوادة أو رحمة”، وأن حمايتهم “أمر غير قابل للتفاوض”.
وأكد أن “مليون طفل في مختلف أنحاء إدلب يعيشون وسط تصعيد للعنف والهجمات”، مشيراً إلى وجود تقارير تفيد بتعرض أحد الملاجئ التي يعيش فيها الأطفال تحت الأرض للقصف في إدلب.
ولفت إلى أن “حتى الملاجئ لم تعد آمنة في بلد مزقته الحرب”، حيث “تعرضت المدارس والمستشفيات وبيوت الأطفال والملاعب والحدائق العامة في سوريا للهجوم في السنوات السبع الماضية”.
وأوضح كابالاري أنه “منذ 2011 تعرض أكثر من 309 مرفق تعليمي للهجمات، وتعرض بعض المدرسين وأعضاء الهيئات التربوية للهجوم أثناء أدائهم واجبهم نحو الأطفال الذين كانوا يستمتعون بوجودهم مع أترابهم في المدرسة.”
واعتبر أن هذه الهجمات المتعمدة التي تستهدف الأطفال في الملاجئ والمدارس وغيرها من البنى التحتية “انتهاك لقوانين الحرب”.
وحذر قائلاً “سوف يحاسبنا الأطفال عاجلاً أو آجلاً ويعتبروننا جميعا مسؤولين إن لم نوقف الحرب على الأطفال.”
ودعت اليونيسف كافة الأطراف في إدلب إلى “تجنيب الأطفال الأهوال التي شهدها أطفال الغوطة الشرقية وعفرين وأجزاء أخرى من سوريا”.
عذراً التعليقات مغلقة