حرية برس:
أكدت منظمة الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أن نحو 25 ألف مدني هجروا من الغوطة الشرقية خلال 10 أيام نتيجة القصف الهمجي من قبل قوات الأسد وروسيا على مدن وبلدات الغوطة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة”ستيفان دوغارك” في مؤتمر صحفي: إن “هؤلاء المدنيين يواجهون ظروفاً إنسانية مروعة، فيما لا يزال الكثيرون محاصرين بسبب النزاع وبحاجة ماسة إلى المساعدة”.
وأشار إلى أنه نظراً لانعدام “الأمن والأعمال العدائية العنيفة سكان الغوطة الشرقية. غادر الغوطة الشرقية منذ 11 آذار/مارس حوالي 25 ألف شخص”.
ونوه دوغاك إلى أن فرق الأمم المتحدة تزور “بشكل يومي مراكز الإيواء الجماعية في الدوير وعدرا وحرجلة في ريف دمشق”، والتي يقيم فيها آلاف المهجرين من الغوطة الشرقية. مضيفاً أن “جميع الملاجئ اكتظت بأكثر من طاقتها، مع استمرار وصول المزيد من السكان بشكل يومي.”
وأكد بيان للأمم المتحدة أنها تسعى مع الهلال الأحمر السوري إلى “تقديم المساعدات الفورية”.
وناشد البيان الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالعمل “على توفير الإمدادات والتمويل الضروريين”.
كما طالب البيان كافة الأطراف على الأرض بتسهيل “الوصول إلى جميع المحتاجين وحماية المدنيين والعاملين في المجال الطبي ومقدمي الخدمات والعاملين في المجال الإنساني”.
من جهتها زعمت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم أن نحو 79702 مدني معظمهم من الأطفال تم تهجيرهم منذ بداية الهدنة التي أقرتها روسيا، مشيرةً إلى أنه خلال يوم أمس الاثنين هجر مالايقل عن 6 آلاف مدني عبر مخيم الوافدين وحمورية.
يُشار إلى أن روسيا نظام الأسد تجاهلا قرار الهدنة لمدة 30 يوماً الصادر عن مجلس الأمن في الـ24 من شباط فبراير الماضي، وأمرت بتنفيذ هدنة لم تتجاوز الخمس ساعات يومياً مع استمرار القصف العنيف واستهداف المدنيين والمناطق الحيوية وارتكاب المجازر، ضمن سياسة التهجير التي يتبعها الأسد في المناطق الخارجة عن سيطرته.
Sorry Comments are closed