حرية برس:
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين، بلدة الشاب الفلسطيني عبد الرحمن بني فضل منفذ عملية الطعن التي أسفرت عن مقتل إسرائيلي، وسط مدينة القدس المحتلة.
وقال سامي بني فضل، عم “عبد الرحمن”، إن قوة من جيش الاحتلال داهمت بلدة عقربا جنوب شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، واحتجزت عائلته لعدة ساعات وحققت معهم ميدانياً، مضيفاً أن القوة أخذت قياسات منزل العائلة وأبلغتها بنية هدمه في وقت لاحق. وفقاً للأناضول.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال احتجز عدداً من الشبان في البلدة وحقق معهم ميدانياً قبل انسحابه.
وكانت أفادت مصادر محلية لحرية برس أمس الأحد، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على الشاب “عبدالرحمن فضل” البالغ من العمر 28 عاماً عقب تنفيذه عملية طعن لشرطي إسرائيلي، مما أسفر عن استشهاده على الفور.
وأضافت المصادر أن عملية الطعن تسببت بجروح خطيرة للشرطي، الذي نقل على الفور إلى المشفى، بعد ذلك قامت قوات الاحتلال بإغلاق المنطقة والطرق المؤدية إليها وتطويقها، كما شنت حملة اعتقالات فيها طالت 4 مواطنين.
يأتي ذلك في ظل حالة توتر ومواجهات أسبوعية تشهدها الأراضي الفلسطينية بين شبان والقوات الإسرائيلية، في إطار الاحتجاجات الرافضة للقرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
Sorry Comments are closed